فيديو: النائب مهلهل المضف: قرارات مجلس الوزراء بشأن تعيين القياديين لم تلتزم معايير الكفاءة وتتعدى على حقوق المستحقين
– الفيديو:
أكد النائب مهلهل المضف أن قرارات مجلس الوزراء الأخيرة بشأن تعيين بعض القياديين لم تلتزم معايير الكفاءة ومبدأ العدالة الوظيفية وتعدت على حقوق الموظفين المستحقين لهذه المناصب.
وقال المضف في تصريح بالمركز الإعلامي لمجلس الأمة “تابعت في الفترة الأخيرة القرارات الصادرة من مجلس الوزراء بخصوص تعيين القياديين واللافت هو التجديد لرئيس جهاز متابعة الأداء الحكومي أحمد مشعل الأحمد وتعيينه بدرجة وزير”.
ونوه بأنه سبق أن تم الإعلان عن طريق العهد الجديد بوقف التعيين بهذه الدرجة، مستغربا تصريح مجلس الوزراء الذي أشاد (بالجهود الحثيثة التي يبذلها رئيس جهاز متابعة الأداء الحكومي للارتقاء بمستوى المشاريع الحكومية ومتابعة إنجازها).
وأكد أن الكل يرى تأخر إنجاز المشاريع الحكومية لسنوات كثيرة والمخالفات التي ترتكبها الوزارات فيما يتعلق بتأخير غرامات المقاولين وإلغاء بعضها.
وتساءل المضف ” ما هو الارتقاء الذي تحقق في الأداء الحكومي؟ وما هي الإضافة التي صنعها جهاز متابعة الأداء الحكومي على الحكومات السابقة والحكومة الحالية”؟.
واعتبر أن “الأداء الحكومي في السابق وحاليا في تراجع وتخلف وتباطؤ ولا يوجد أي إنجاز أو إصلاح أو تطور، ناهيك عن تراجع الكويت في مؤشر مدركات الفساد”.
ورأى المضف أن جهاز متابعة الأداء الحكومي لا يقدم شيئا فعليا للنهوض بمستوى الأداء الحكومي، معتبرا أنه جهاز متخم بالقياديين والموظفين من دون أي حاجة.
وأكد أن هناك أجهزة رقابية أخرى تغني عن وجود جهاز متابعة الأداء الحكومي، وتقوم بالرقابة على الحكومة بفعالية أكبر ومن ضمنها ديوان المحاسبة.
وأعرب عن أسفه لأن التعيينات في المناصب الحكومية الأخرى الشاغرة تنبئ بعدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، وتتم على حساب الكفاءات المستحقة لهذه المناصب.
وقال المضف إن “هناك تعيينات باراشوتية وتعديا واضحا على المستحقين من الموظفين الذين يشاهدون أشخاصا يأتون من خارج الجهات التي يعملون بها ويصبحون قياديين على رؤوسهم”.
تساءل”ما هي الرسالة التي ستصل للموظفين المجتهدين والمنجزين الذين ينتظرون دورهم لتولي هذه المناصب عندما يجدوا التعيينات التي تتم بهدف منها كسب الولاءات على حساب الكفاءات؟”.
وحمل المضف سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح المسؤولية بالدرجة الأولى في هذه القضية قائلا ” إن كنت تعلم فأنت المسؤول وإن كنت لا تعلم فأنت أيضا المسؤول وإذا استمر هذا العبث بالتعيينات بالمناصب القيادية فموعدنا معك في دور الانعقاد القادم”.