فيديو: سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد: أكدت سابقا أنني لست من طلاب الكراسي والمساءلة الموضوعیة الحقة لا تخیفني
أكد سمو رئیس مجلس الوزراء في كلمة له بعد انتقال مجلس الأمة إلى بند الاستجوابات “أمامنا عمل ومصلحة علیا للبلد وملفات یجب أن نولیھا ما تستحقه من أھمیة ونظرا لوجود العدید من الملفات العالقة المھمة والشائكة التي تحتاج إلى جھد وتفان وتعاون”.
وأضاف أن “من ھذه الملفات الصحة والاقتصاد والتعلیم والإسكان والتوظیف ومكافحة الفساد وغیرھا من الملفات المھمة التي بحاجة إلى وقت كاف لحلھا”.
وقال “نحن على نھایة دور الانعقاد الحالي لذلك فإنني أطلب تأجیل الاستجوابات المقدمة والمزمع تقدیمھا لي إلى ما بعد نھایة دور الانعقاد الثاني لحل العدید من ھذه الملفات ولتحقیق ما فیه مصلحة البلاد والعباد”.
وتابع “لقد أكدت في السابق مرارا وتكرارا أنني مؤمن بالدیمقراطیة ومتمسك بھا ومرحب دائما بالرقابة الإیجابیة الفعالة من قبل مجلس الأمة على أعمال السلطة التنفیذیة”.
وأشار الخالد إلى تقدیم النواب استجوابا له بعد خمسة أیام من أداء القسم أمام سمو أمیر البلاد الشیخ نواف الأحمد الجابر الصباح إضافة إلى تقدیم استجواب آخر أمس الاثنین قبل أداء القسم أمام مجلس الأمة فیما أعلن نائب آخرعن أن الاستجوابات تلو الاستجوابات.
وأكد أن “الاستجواب حق ثابت للنائب إلا أن الدستور ومذكرته التفسیریة واللائحة الداخلیة لمجلس الأمة وقرارات المحكمة الدستوریة نظمت بوضوح شروط وضوابط الاستجواب وبغایة استھدافه للمصلحة العامة وعدم عرقلة العمل والإنجاز وافتعال الأزمات لتحقیق أھداف خاصة”.
وأضاف “أكدت سابقا أنني لست من طلاب الكراسي والمساءلة الموضوعیة الحقة لا تخیفني وقد ذكرت في أكثر من مناسبة لا لإحالة الاستجواب إلى المحكمة الدستوریة أو لجنة الشؤون التشریعیة والقانونیة البرلمانیة أو مناقشته في جلسة سریة إلا أن ذلك لا یعني عدم تمسكي بالضوابط الدستوریة المقررة للاستجواب”.