فيديو: رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم: ميزانية مجلس الأمة مفخرة شاء من شاء وأبى من أبى – (الكلمة الكاملة)
– الفيديو:
– نسخة أخرى:
أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم أن ميزانية مجلس الأمة مفخرة شاء من شاء وأبى من أبى، موضحًا أنها انخفضت من 60 مليونًا إلى 40 مليونًا خلال عامين.
وقال الرئيس الغانم في مداخلة له في جلسة مجلس الأمة الخاصة اليوم” كان لا بد لي أن أتحدث عن ميزانية المجلس حتى أعطي كل ذي حق حقه، فأتوجه بالشكر إلى كافة إخواني وأختي أعضاء مجلس الأمة على الدعم والمساندة التي قدموها لنا خلال دور الانعقاد الحالي، وكذلك أشكر أعضاء مكتب المجلس ولجنة الميزانيات”.
وأضاف الغانم ” أعضاء لجنة الميزانيات والمكتب الفني يفحصون كل ميزانية ويدققونها بأدق التفاصيل وميزانية المجلس مفخرة نزلت من 60 مليونًا إلى 40 مليونًا خلال عامين هذا أمر يستحق الإشادة، وميزانية الشعبة البرلمانية لم تزدد بل انخفضت من مليون و400 ألف إلى 700 ألف دينار، وهذا الرقم أقل من جهات حكومية كثيرة بعضها أصغر من المجلس”.
وأشار الغانم ” نرحب بالنقد فنحن بشر نصيب ونخطئ لكن الذي لا نسكت عنه هو محاولة التضليل واتهام الناس في ذممهم المالية ولا أتحدث عن النواب المجلس فقط بل خارج المجلس أيضًا، فهناك من قال إن هناك جيوشًا جرارة للشعبة البرلمانية وهذا الكلام عار عن الصحة بل من يذهب هم موظفون من المجلس يواصلون الليل بالنهار من أجل خدمة بلدهم وحققوا الكثير من الإنجازات”.
وتابع الغانم ” أنا كرئيس للمجلس ووفقًا للائحة فإن أي مصاريف زيادة فيتحملها المجلس ولكن المرحوم جاسم الخرافي كان يتحملها على حسابه الخاص وأنا مشيت بنفس النهج”.
وقال الغانم” بالنسبة للتعيينات فبفضل الله ولأول مرة 99 ٪ من التعيينات تمت عن طريق الإعلان والـ 1 ٪ عندما تكون هناك تخصصات معينة الكل يدخل عن طريق الإعلانات والمعايير موجودة وثابتة الاختبارات تقدم في جامعة الكويت ولجنة المقابلة ليست شخصًا واحدًا بل ثلاثة حتى تكون السلطة التقديرية في المقابلة 10″.
وأكد الغانم “أفخر بمن تعين بالمجلس، فكلهم امتياز مع مرتبة الشرف ولا توجد هناك محاباة، هناك أخطاء.. نعم، ولكن ما تم في الأمانة يحتاج الشكر والتقدير فلك مني الأخ علام الكندري الشكر والتقدير ولأصغر موظف في المجلس ومنهم الوافدون والطباعون والفراشون”.
وزاد الغانم ” نحن في مجلس الأمة وفق اللائحة نستطيع أن نقدم رقمًا واحدًا فقط ولا نرد على أحد كسلطة تشريعية ولكننا نلتزم بقواعد تنفيذ الميزانية لمزيد من الشفافية”.
وأكد أن” ميزانية المجلس نزلت بالرغم من استحداث وحدات ومعها يفترض زيادة التكاليف بل على العكس انخفضت التكاليف، مع وجود قوة حرس المجلس بسبب ورود تقارير أمنية تلزمنا بزيادة الاحتياطات الأمنية للمجلس، وكذلك مع استحداث تلفزيون المجلس”
وقال ” لله الحمد تلفزيون المجلس نستطيع أن ندخل منه إيرادات ولكن هذا يحتاج تعديل اللائحة، للسماح بالإعلانات والعروض التي وصلت بلغت مليونًا و800 ألف دينار وكلفته علينا فقط مليونا دينار، فلا توجد لدي مشكلة مع كائن من كان يريد أن يستفسر وهذا حقه وذلك لمزيد من الشفافية”.
وبين الغانم” ما لا أقبله من يتهم ويسيء إلى المجلس ويطلعون أوراقًا وأرقامًا ويغيرون أرقامًا ويسوون فوتوشوب، ميزانية المجلس أقل من أقل الجهات وهناك فرق بين المادة 52 من قانون ديوان المحاسبة والمادة 31 بين الملاحظة والإجراءات الإدارية ومع ذلك إن كان هناك أخطاء مستعدون لإصلاحها بالطريقة الصحيحة.”
وزاد الغانم” لا أقبل أن يوجه لي سؤال برلماني فلست وزيرًا، من عنده استفسار يخاطب مكتب المجلس ويحضر ويطلع على ما يشاء إنما أنا لست وزيرًا والسؤال البرلماني يوجه للوزراء ولرئيس الوزراء”.
وأكد الغانم “ميزانية المجلس انخفضت من 60 ٪ الى 40 ٪ وميزانية الشعبة البرلمانية انخفضت وميزانية التلفزيون انخفضت وهذا ليس بسببي بل بسبب أعضاء مكتب المجلس وموظفي الأمانة العامة”.
وشدد على أنه” لا يوجد أي شيء يمس الذمة المالية بل اتهامات نعرف مصادرها وأهدافها هو تشويه السمعة وطرحها السياسي الذي قد يستهدف رئيس المجلس، ولله الحمد تقارير ديوان المحاسبة ولجنة الميزانيات تبين أنه لا توجد أي مخالفة مالية.”
وطالب الرئيس الغانم في ختام كلمته بفصل التصويت على ميزانية مجلس الأمة عند التصويت على تقارير لجنة الميزانيات والحساب الختامي عن باقي الميزانيات حتى تعطى الحرية لكل نائب في إبداء رأيه، ووافق المجلس على ذلك