الجزء الثاني من إعترافات المتورطين في خلية (حزب الله) الإرهابية في الكويت 15-8-2015
الجزء الثاني.. من إعترافات المتورطين في خلية (حزب الله) الإرهابية في الكويت كما تم نشرها في الصحف الكويتية 15-8-2015
جريدة الراي: فيما التحقيقات مستمرة مع أفراد خلية «حزب الله» التي اعلنت السلطات اكتشافها، تتوسع دائرة المتهمين أكثر فأكثر، ويسقط في شباكها (ج.غ) دكتور في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي المصنف على انه من الجناح العسكري، وآخر اسمه (ز.م) يتولى الجناح السياسي في الخلية، وقد أدلى باعترافات خطيرة، وفقاً لمصادر أمنية، «قد تطيح رؤوساً».
وتم ضبط دكتور التطبيقي في مسكنه بمنطقة الجابرية وبحوزته ثلاث قطع سلاح، ونقل إلى جهاز أمن الدولة وأدلى باعترافات مهمة، وكشفت المصادر أنه من الجناح العسكري للخلية المخول استخدام الأسلحة والتعاطي في عمليات جلبها وتخزينها، فيما ضُبط (ز.م) الذي عرف عن نفسه بانه المنسق السياسي العام للحزب في الكويت، وكثير التردد على لبنان، كما أنه يتردد على الديوانيات في الكويت بهدف توسيع دائرة المنتسبين لـ«حزب الله»، وهو من أدلى باعترافات خطيرة قد تطيح رؤوسا… على ما كشفت عنه مصادر امنية واكبت التحقيقات معه.
وقالت المصادر إن (ج.غ) أفاد باعترافاته في أمن الدولة، بأن غالبية الأسلحة المخزّنة أدخلت إلى البلاد بحراً وهي قادمة من إيران، حيث كان يتم التقاطها عن طريق إحداثيات داخل المياه الإقليمية الكويتية، كما اعترف بذلك بقية المتهمين، كاشفين عن أن هناك خطاً إيرانياً مباشراً في توريد الأسلحة إلى الكويت عن طريق البحر، وأن المخبأ من الأسلحة وقيد الإحضار أكبر بكثير من ترسانة الأسلحة التي تم كشفها، رغم ضخامتها.
وعن طريقة جلب الأسلحة بحراً، أفاد المتهمون أنها كانت تلقى في أمكنة معينة تحدد وفق الإحداثيات المتفق عليها ومن ثم يتم إحضارها إلى البلاد على متن قوارب خشبية.
وفي السياق، أثبت تقرير الأدلة الجنائية والمتفجرات أن كمية كبيرة من الأسلحة المضبوطة مصنّعة في العام 2000 وما فوق، ما يدحض الادعاء بأنها مخزنة منذ الغزو العراقي للكويت أو أنها من مخلفات أسلحة الغزو.
…
جريدة الجريدة: في تطورات جديدة حول خلية العبدلي المسلحة، المرتبطة بتنظيم «حزب الله» اللبناني، علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة، أن عناصر تابعة لتلك الخلية تلقت تدريبات على كيفية استخدام القذائف الصاروخية «آر بي جي» والمواد المتفجرة في مواقع عسكرية تابعة للحرس الثوري في إيران قبل عام.
وأكدت المصادر ما نشرته «الجريدة» أمس الأول، من أن ضبط الخلية تم بناء على إخبارية من إحدى الدول الإقليمية للولايات المتحدة، لتقوم الأخيرة بإبلاغ الكويت، وذلك بعد ضبط هذه الدولة الإقليمية لديها عنصرا مهما في «حزب الله» اللبناني، مبينة أن ذلك العنصر هو الذي أبلغ تلك الدولة عن وجود خلية تابعة لحزبه في الكويت، ولديها مخزن بالعبدلي، وأن جميع أعضائها يقطنون منطقة واحدة، كما أبلغ عن خلية أخرى لـ«حزب الله» في البحرين.
وأضافت أن الأجهزة الأمنية الكويتية استطاعت خلال الأشهر الماضية اختراق البريد الإلكتروني لبعض أعضاء الخلية، مع مراقبة حساباتهم على «تويتر» و«فيسبوك»، موضحة أنها تمكنت من كشف مراسلات إلكترونية بين هذه الخلية وأعضاء من «حزب الله»، لتجد فيها «عبارات على شكل شفرات كعبارة (حب الرمان وصل)، والتي فُسِّرت أمنياً بدخول الطلقات والذخائر إلى البلاد».
إلى ذلك، قررت النيابة العامة أمس حجز سبعة متهمين في تلك القضية، على أن تستكمل التحقيقات معهم مساء اليوم، لافتة إلى أن عدد المتهمين في ازدياد، وأن هناك قرارات بضبط وإحضار عدة أشخاص وردت أسماؤهم في التحقيق.
وعلمت «الجريدة»، من مصادر مطلعة، أن النيابة بدأت التحقيق مع ثلاثة متهمين أحالتهم وزارة الداخلية إليها مساء الخميس الماضي، فضلاً عن أربعة جدد أحالتهم أمس الأول، بينهم نائب رئيس الخلية ويعمل أستاذاً في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي، حسب اعترافات رئيس الخلية، لافتة إلى أن المتهمين السبعة الذين يتم التحقيق معهم كويتيون، وليس بينهم أي أجنبي حتى الآن.
وقالت المصادر إن النيابة عاينت المواد المتفجرة وقررت ندب إدارة المتفجرات والأدلة الجنائية لمعاينة تلك المواد والأسلحة والذخائر المضبوطة لبيان نوعها وكمياتها وعددها لإدراجها في ملف القضية.
ومن مصدر أمني مطلع، علمت «الجريدة» أن أحد أعضاء الخلية اعترف بأنه ومجموعة من المواطنين وآخرين من البحرين والسعودية تلقوا تدريبات ميدانية على استخدام الأسلحة والمتفجرات في جزيرة بالبحر الأحمر قرب إحدى الدول الإفريقية، كانوا توجهوا إليها من ميناء يدعى «ميدي» بمدينة صعدة اليمنية، مبيناً أن مستقبليهم على تلك الجزيرة كانوا ضباطاً في الحرس الثوري فضلاً عن ضباط آخرين تابعين لـ «حزب الله».
(شاهد فيديو لـ عبدالله النفيسي ذكر فيه هذه المعلومة في 2013 هـــنــــا)
…
جريدة الأنباء: أبلغ مصدر أمني «الأنباء» بأن وزارة الداخلية أضافت مواطنا تم ضبطه أمس الأول في منطقة الجابرية ويعمل في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي كمتهم رئيسي في الخلية الإرهابية التي ضبطت مؤخرا وتبين إخفاؤها كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، فيما قال المصدر إن هناك 3 أشخاص آخرين قيد التحقيق للاشتباه في انتمائهم إلى الخلية الإرهابية المرتبطة بحزب الله.
وكشف المصدر الأمني عن أن التحليل الفني للأسلحة المضبوطة قطع بأن الأسلحة المضبوطة لا يعود تاريخها إلى فترة الغزو العراقي، بمعنى آخر فهي أسلحة حديثة التصنيع وهو ما يدحض ادعاءات بعض المتهمين من أن المضبوطات هي من مخلفات الغزو.
على صعيد آخر، قال المصدر إن أحد المتهمين في الشبكة أكد في التحقيقات أن الغواص الكويتي المتهم الأول كان يستغل عمله وهوايته في الغطس في اخراج كميات من الأسلحة التي يتم وضعها في أماكن بعينها واستخراجها مستعينا بنفسه بتقنية «GPS».
من جهة أخرى، قال المصدر إن التحقيقات خلصت إلى أسماء بعينها لأشخاص لبنانيين وإن هذه الأسماء سوف ترسل إلى السلطات اللبنانية للتحقيق معها لتورطها على الأرجح في تهريب الأسلحة.
على صعيد آخر، أكد المصدر الأمني أن أجهزة وزارة الداخلية تعمل بشكل مستقل تماما دون أي ضغوط إعلامية أو غير إعلامية وأن لديهم مطلق الصلاحية حسب القانون لاتخاذ كل ما يلزم نحو وضع ايديهم على كل العناصر المتورطة.
وأضاف المصدر: كل الصلاحيات ممنوحة إلى فريق العمل الذي يترأسه اللواء عبدالحميد العوضي بالتعاون مع جهاز أمن الدولة للكشف عن كل الخيوط.
إلى ذلك، أبلغت مصادر أمنية «الأنباء» بأن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد سوف يطلع مجلس الوزراء على جميع التفاصيل بشأن القضية، وسوف يتطرق إلى كل الجهود التي بذلت من اجل ضبط أعضاء الخلية الإرهابية.
من جهة أخرى، واصلت أجهزة وزارة الداخلية عملها، وبحسب مصدر فإن احد المنازل في منطقة العدان تمت مداهمته في اطار متابعة قضية السلاح حسب معلومات خاصة، كما ابلغ مواطن عمليات الداخلية عن وجود اسلحة في العبدلي، ويرجح مصدر أن تكون تلك الأسلحة لا علاقة لها بالشبكة وإنما أسلحة تم التخلص منها خوفا من الملاحقة القانونية.
– صورة: أنابيب معبأة بمواد متفجرة تم الإبلاغ عنها في بر القشعانية وشبيهة بالمواد المتفجرة التي عثر عليها في المنزل الذي داهمته قوات الأمن بمنطقة عبدالله المبارك
إلى ذلك قال مصدر أمني ان الأسلحة التي تم العثور عليها في بر القشعانية تتشابه إلى حد كبير مع تلك التي تم العثور عليها أمس الأول في مداهمة منزل أحد المتورطين في الشبكة بمنطقة عبدالله المبارك.
وكانت هذه المضبوطة عبارة عن 10 أنابيب برتقالية اللون محشوة بادوات متفجرة و20 علبة اعواد كبريت داخلها طلقات كلاشنكوف ومواد اخرى غير معروفة.
وأضاف المصدر أن هذه الأسلحة والمضبوطات تم التحفظ عليها واحالتها إلى جهة الاختصاص حتى تتم مطابقتها مع تلك التي ضبطت في المنزل المذكور، واستطرد المصدر بالقول: متى ما ثبت ذلك فان الداخلية ستبحث عن اشخاص اخرين قاموا بالتخلص من أسلحة كانت بحوزتهم حتى لا تتم ملاحقتهم قانونيا ضمن أعضاء الشبكة.
…
جريدة القبس: واصلت النيابة العامة تحقيقاتها أمس مع عناصر الخلية الإرهابية المتهمة بالانتماء إلى «حزب الله» اللبناني، وتخزين «ترسانة الأسلحة» في منطقة العبدلي.
وفجّر المتهمون مفاجآت جديدة أثناء استجوابهم، حيث كشفوا خبايا المخطط الإرهابي، مؤكدين وجود دوافع شتى وراء عملية تخزين الأسلحة والمتفجّرات، من بينها التحسُّب للخطر -حسب اعترافاتهم-، كما قادت التحقيقات إلى المتهمين الخامس «ج.غ»، الذي تبين انضمامه حديثاً إلى الجناح العسكري لحزب الله، والسادس «ع.ص»، فضلاً عن ضبط متهم سابع في اللحظات الأخيرة من ملف الإحالة إلى النيابة مساء امس، وجميعهم مواطنون، وبذلك يصل اجمالي المتهمين في القضية إلى 13.
وعرض المتهمون السبعة على النيابة العامة، مؤكدين الاعترافات السابقة بالمخطط الإرهابي.
ووفق مصادر القبس، فإن المتهم الخامس اعترف أمام أمن الدولة تفصيلياً بطريقة جلب الأسلحة والمتفجرات، مؤكداً أن المواطن الذي يعمل غواصاً في الموانئ سهَّل دخولها، حيث كانت قطع السلاح ترد من إيران بحراً، مؤكداً ما ذكر أمس أيضاً، ويقوم الغواص بتحديد موقع تسلمها، ومن ثم يغوص في الأعماق بواسطة آليات متطورة، ثم ينسّق مع آخرين لنقلها إلى المخزن الكائن في مزرعة العبدلي.
وقادت هذه الاعترافات إلى 3 مواطنين جدد يشتبه بضلوعهم في معاونة الغواص وبقية عناصر الخلية الرئيسيين. وعلى صعيد دائرة الاتهامات التي اتسعت وطالت لبنانيين متورطين في خلية «حزب الله» التي استهدفت الكويت، خاطب الإنتربول الكويتي نظيره في بيروت لضبطهم والتحقيق معهم، ووفق المصادر فإن بعض هؤلاء الإرهابيين كانوا يقيمون في الكويت ثم غادروها منذ فترة.
ونفت المصادر أن تكون الأسلحة المضبوطة مخزَّنة منذ أيام الغزو العراقي، مؤكدة أن «أغلبها حديث ومتطور ومن طراز جرى تصنيعه مؤخراً». وفتحت الأجهزة الأمنية تحقيقات على أعلى المستويات للكشف عن متورطين آخرين.
احذروا المؤامرة
حذرت تيارات سياسية وجمعيات نفع عام وجهات حكومية من مؤامرة تُحاك ضد الكويت، مؤكدين ان الخلية المضبوطة لن تكون الأخيرة، ما لم تُتخذ إصلاحات عاجلة وتدابير استباقية لاستئصال الإرهاب.
مقاضاة المسيئين
كشف مصدر قانوني عن عشرات القضايا، ستقدم إلى النائب العام ضد مغردين استغلوا ضبطية الأسلحة، لتوجيه إساءات إلى بعض أبناء المجتمع، وتوجيه التهم للأبرياء.
تأمين الطائرات
علمت القبس أن الإدارة العامة للطيران المدني فعّلت خطة جديدة لتأمين الطائرات عبر تشكيل فرق للطوارئ، وزيادة عناصر الحماية، فضلاً عن الجهوزية للخطر.
…
سرمد نيوز: تواصل الجهات الأمنية مداهماتها وعملياتها الاستباقية بعد تفكيك الخلية الإرهابية، وفي مداهمة جديدة يوم أمس تمكنت الجهات الأمنية من العثور على مجموعة ضخمة من الأسلحة والمعدات العسكرية في أحد المنازل في منطقة العدان.
ومن المتوقع بحسب مصادر “سرمد نيوز” الخاصة استمرار هذه العمليات الأمنية وخروج وزارة الداخلية ببيان جديد خلال الأربع وعشرين ساعة القادمة.
للإطلاع على الجزء الأول اضغط هــنــا
هذا كله عشان فيها شيعة وحزب الله. لو كانوا سعوديين سنة كان ماكتبتوا بهالشكل. نطروا بعد كم يوم لما يصير فيها سعوديين بنشوف .
يجب سحب جنسياتهم واعدامهم هؤلاء خونه وعملاء لايران وليسوا كويتيين وكل من يتعاطف معهم خائن للكويت تجب محاكمته
يجب اتخاذ اقصى العقوبات في حقهم،،امن الكويت اميرا وشعبا فوق كل شي سواء سنه او شيعة او غيرهم