الجزء الأول من إعترافات المتورطين في خلية (حزب الله) الإرهابية في الكويت 14-8-2015
تفاصيل قضية خلية (حزب الله) الإرهابية في الكويت التي ضبطتها وزارة الداخلية بالإضافة إلى إعترافات المتورطين في التحقيقات 14-8-2015
جريدة الأنباء: كشفت مصادر امنية مطلعة لـ«الأنباء» عن اهم التفاصيل التي قادت اجهزة وزارة الداخلية (قطاع الأمن الجنائي) الى ضبط اعضاء الخلية الارهابية المرتبطة بحزب الله وعن اهم الاعترافات التي ادلى بها المتهمون في القضية وهم (حسن .ح) من مواليد 1968 و(حسن .ط) من مواليد 1980 و(محمد. م) من مواليد 1984 و(ع.ح) من مواليد 1981 والذين سيحالون الى النيابة العامة بتهم تتعلق بالتخابر وتلقي اموال من دولة اخرى للإضرار بأمن الدولة، الى جانب حيازة اسلحة وذخيرة ومواد متفجرة وجلبها من الخارج بمعاونة اخرين.
وبحسب مصادر مطلعة فان أبرز الخيوط لضبط الخلية الارهابية وما بحوزتها من اسلحة ومتفجرات جاء عقب معلومات منذ فترة وردت الى قطاع الأمن الجنائي ممثلا في الادارة العامة لمكافحة المخدرات وتضمنت تلك المعلومات ان هناك شكوى في شخص يتاجر في المواد المخدرة وانه يذهب بشكل متكرر الى العراق لعقد صفقات والعودة الى البلاد وانه ربما يجلب مواد مخدرة بحوزته.
– صورة بيت أحد الموقوفين في منطقة عبدالله المبارك:
تتبع الهدف
واضافت المصادر: اجرى رجال المباحث الجنائية تنسيقا مع احد المصادر داخل منفذ العبدلي حيث طلب منه ابلاغ رجال المباحث حال وصوله الى البلاد وبالفعل تجاوب المصدر وابلغ رجال المباحث عن وصول الهدف ليتم تتبعه حتى دخل الى المزرعة التي كانت وراء ضبط هذه الكمية الضخمة من الأسلحة.
واستطردت المصادر بالقول: تمت مراقبة الشخص لعدة أيام وحينما اختفى اثره صدرت التعليمات بالدخول الى المزرعة لضبط الشخص المشتبه به للتحقيق معه، حيث انطلق رجال الادارة العامة للمباحث الجنائية الى داخل المزرعة فجر يوم الأربعاء الماضي وتحديدا في الساعة الثانية فجرا.
وقالت المصادر: دخلت قوة المباحث الى المزرعة ولم تجد اي مواطن بداخلها وانما وجدت آسيويين يعملون داخل المزرعة فما كان من رجال المباحث الا ان لجأوا الى مباغتة الآسيويين والضغط عليهم للخروج بأي معلومة عن مكان تواجد المخدرات أو أي ممنوعات أخرى، فأنكر الآسيويون في البداية معرفتهم لأي معلومات، إلا انهم بعد فترة من الوقت أبلغوا رجال المباحث بأنهم يشاهدون صاحب المزرعة يدخل الى داخل إحدى الغرف وانهم يرجحون ان يكون المخبأ الذي يبحث عنه رجال المباحث في أحد أطرافها.
– صورة زعيم خلية حزب الله في الكويت: حسن عبدالهادي حاجية – غواص بالموانيء – مواليد 1968
– صورة لأحد المتورطين: عمار حسن غلوم – مدرس ديكور – مواليد 1981
ومضى المصدر بالقول: تمت الاستعانة بإدارة الاثر للبحث عن المواد المخدرة ليتم العثور على المخبأ السري، والذي تم بداخله إخفاء كميات هائلة من الأسلحة والقنابل والقذائف والمواد المتفجرة من نوعي TNT وPe4.
الانتقال إلى المنزل
وأشار المصدر إلى ان رجال المباحث انتقلوا فور اكتشافهم هذا الكم الكبير من المواد المتفجرة والأسلحة الى منزل راعي المزرعة في منطقة الرميثية، وقاموا بإبلاغه بأنهم اكتشفوا ترسانة من الأسلحة في مزرعته. وأمام هذا الأمر لم يجد المواطن سوى الاعتراف صراحة بكل شيء بما في ذلك العناصر التي جندها وهم 3 مواطنين، وكذلك أماكن أخرى لتخزين الأسلحة وإخفائها، ما أدى الى كشف كمية أخرى من الأسلحة داخل المزرعة وأخرى مخزنة في منزله ومخزن آخر للسلاح في منطقة عبدالله المبارك قطعة 2. بعد ذلك، انطلق رجال المباحث الى منطقة عبدالله المبارك، حيث عثروا بداخل المنزل على ترسانة أخرى من الأسلحة والذخيرة وتبين ان صاحب المنزل قام بإجراء تعديلات على بناء المنزل من الخارج، بحيث لا يتم رصده من الخارج خلال قيامه بتسلم الأسلحة والذخيرة وللحيلولة دون رصد أي تحركات يقوم بها في هذا الشأن.
اعترافات المتهمين
وحول اعترافات المتهمين، قالت المصادر: انها كانت مهمة للغاية وكشفت علاقة المتهمين بحزب الله اللبناني حسب اعتراف المتهمين، خاصة الأول والثاني والثالث، بأنهم سافروا الى لبنان لأكثر من مرة وأنهم كانوا يحرصون على عدم التوجه مباشرة الى لبنان للقاء قيادات في حزب الله.
وإنما كانوا يتجهون الى دول اوروبية ثم يتوجهون من هذه الدول الى لبنان، بحيث لا تظهر في سجلات سفرهم تكرار سفرهم الى لبنان بصورة كبيرة، كما اعترف المتهم الاول بأنه التقى بقيادات فاعلة في حزب الله في العام 1996، وفي هذه الفترة تم تجنيده وإعطاؤه مبالغ مالية تجاوزت الـ 100 ألف دولار، كما أقر بقية المتهمين بسفرهم الى لبنان وتلقيهم مبالغ مالية، وتبين من التحقيقات ان المتهم الاول هو من جند بقية الموقوفين.
مخلفات الاحتلال
وخلال التحقيقات كان امام رجال الامن أسئلة محيرة، وهي: لماذا هذا الكم الكبير من الاسلحة؟ وكيف تم جلبها؟ وما أوجه استخدامها مستقبلا؟ وعن ذلك قالت المصادر: انه بحسب اعترافات المتهمين امام رجال المباحث الجنائية، فإن جزءا من الأسلحة والمضبوطات كان من مخلفات الاحتلال، حيث قام المتهم الاول بتجميع الاسلحة والذخيرة عقب الاحتلال مباشرة بهدف الاتجار بها لاحقا، ثم اقام مخزنا له، وهناك جزء آخر من الاسلحة تم تهريبه اليه والى زملائه الذين جندهم، وذلك عن طريق البر، كما جاءت كميات من المتفجرات عن طريق البحر عبر وضعها في عبوات حافظة كما يحدث في تهريب المخدرات وتركها في أماكن معينة لينطلق المتهمون بعد ذلك الى مكان المتفجرات باستخدام تقنية الـ GPS. وأضافت المصادر ان المتهمين كشفوا في اعترافاتهم عن ان التعليمات التي تلقوها من جهات خارج الكويت كانت تقتصر فقط على تخزين هذه الأسلحة لحين تعليمات جديدة ترد اليهم حال تغير الظروف الاقليمية، او عندما تكون هناك حاجة الى استخدام هذه الأسلحة وتوزيعها على بعض الأشخاص الذين سيتم ابلاغهم عنهم في حينه، كما أقر أحد المتهمين بأن تجميع الأسلحة بدأ كردة فعل على «الأوضاع الإقليمية غيرالمريحة» التي زعم أنها تستدعي الحيطة والاستعداد للدفاع عن النفس.
وبين المتهمون أيضا أنه طلب منهم تجنيد آخرين يتم الوثوق بهم بحيث يتم تزويدهم بالأسلحة متى ما كانت الحاجة ملحة لذلك.
التدريب في لبنان
وبحسب الاعترافات الاخرى للمتهمين بشأن اذ ما كانوا قد تلقوا تدريبات على استخدام الأسلحة وتخزينها واعداد مواد متفجرة من خلال المواد التي بحوزتهم، قالوا انهم بالفعل تلقوا دورات في لبنان على كيفية التعامل مع الأسلحة بانواعها وحملها دون ان تنفجر بهم وكذلك اعداد مواد متفجرة منها وايضا استخدامها.
اللحمة الوطنية حصن حصين
وحول الأسلحة التي عثر رجال المباحث عليها في محيط المزرعة وليس داخل المخزن المعد والمجهز لذلك، قال المتهمون بحسب المصادر ان المتهم الرئيسي قال ان كمية من الأسلحة تعرضت للتلف بحكم تخزينها لسنوات، خاصة تلك التي من مخلفات الغزو، وعقب حادثة تفجير مسجد الإمام الصادق قبل عدة اسابيع وبعد رصد اللحمة بين المواطنين جميعا قرروا التخلص من جزء من الأسلحة تمهيدا لاتلافها. وقال المتهمون ان التعليمات التي وردت اليهم تعلقت بان يقوموا بتخزين وتجميع هذه الأسلحة في ظل اوضاع اقليمية مضطربة واحتمالية ان يتم استخدام هذه الأسلحة متى ما كانت هناك ظروف مواتية تسمح باستخدامها. واضافوا انهم لم تكن لديهم خطط محددة لتوزيع هذه الأسلحة ولكن هذه الخطط كان من الممكن ان ترد اليهم ليقوموا بتنفيذ ما يرد اليهم من مخططات.
الطريقة المتخصصة في تخزين المتفجرات لاتزال قيد التحقيق
ردا على سؤال لـ «الأنباء» حول ما إذا كانت التحقيقات مع المتهمين قد شملت أسئلة تتعلق بمساعدات قدمت لهم تمكنهم من حفظ المواد المتفجرة بشكل سليم، قال المصدر: إن هذه الجزئية حتما محل بحث ويتم التركيز عليها في التحقيقات.
وأضاف المصدر أن المتهمين قالوا إنهم تلقوا دورات في نقل المتفجرات وإعدادها.
أعضاء الخلية الإرهابية أمام النيابة العامة
بدأت النيابة العامة أمس التحقيق مع أعضاء الخلية الإرهابية التي تم ضبطها والتي أعلنت عنها وزارة الداخلية في بيان لها أمس الأول. وقد بدأت التحقيقات مع المتهمين الثلاثة الرئيسيين (حسن. ح) و(ع. ح. غ) و(عمار غ) و(حسين. ع. س)، وأقروا بانضمامهم لحزب الله.
جهد مشترك
قال مصدر أمني ان ضبطية السلاح الضخمة تلك جاءت بناء على جهد مشترك بين جهات أمنية عدة، وبالأخص الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وإدارة جمع السلاح.
أمن الدولة
أكد مصدر أمني ان جهاز أمن الدولة شرع اعتبارا من يوم أمس الأول في عملية دهم وضبط عدد من الأشخاص الذين لهم علاقة بإدخال وتهريب هذه الأسلحة الى داخل الكويت، مشيرا الى ان التحقيقات سوف تطول جميع الأشخاص الذين لهم علاقة بالقضية، ورجح مصدر ان تتشعب القضية ويحال العشرات على اثرها الى النيابة لاحقا.
قضية سلاح
توافرت معلومات عن ان لقضية العسكري الذي تم ضبطه في منطقة مشرف والذي أشارت «الأنباء» الى الخبر في حينه علاقة بضبط تلك الأسلحة .
تفجير في المزرعة
قامت قوة من إدارة المتفجرات بالتعامل مع كمية من الذخائر التالفة بتفجيرها في مزرعة العبدلي فجر الاربعاء.
ضبط مطلوب بالجابرية وآخر جارٍ البحث عنه
أبلغت مصادر أمنية «الأنباء» أن المباحث الجنائية داهمت منزلين بمنطقة الجابرية بحثا عن أسلحة لدى شخصين تبين من خلال التحقيقات تورطهما مع خلية العبدلي. وتم إلقاء القبض على أحد الشخصين المطلوبين فيما توارى المطلوب الثاني، وهو مسن، وجار البحث عنه.
…
جريدة الجريدة: توالت المفاجآت المرتبطة بخلية «حزب الله» اللبناني التي ضبطت أمس الأول في الكويت، إذ كشفت مصادر رفيعة أن الكويت علمت بتلك الخلية عن طريق معلومات وصلت إلى الاستخبارات الأميركية قبل سبعة أشهر تقريباً عبر مخابرات إحدى الدول الإقليمية.
وقالت المصادر لـ«الجريدة» إن مخابرات تلك الدولة الإقليمية وصلت إلى خيوط معلومات تشير إلى وجود خلية إرهابية ناشطة في الكويت تنتظر الوقت المناسب للقيام ببعض التفجيرات والاغتيالات لشخصيات من أجل إشعال فتنة طائفية كبيرة، أو للضغط على الدولة بهدف التأثير على مواقفها السياسية أو تكبيدها ثمن تحالفاتها الإقليمية.
وأوضحت أن الأجهزة الأمنية الكويتية قامت بعمليات التتبع والمراقبة لدى علمها بالأمر، إذ أخضعت منذ ستة أشهر نحو 16 شخصاً للرقابة المشددة، ليتبين لها أن الخلية تخفي الأسلحة في سرداب بمزرعة في منطقة العبدلي وفي منزل بالرميثية، وأنه تم أخيراً نقل بعضها إلى منزل في منطقة عبدالله المبارك، لافتة إلى أن التحريات كشفت أن بعض المتهمين في تلك الخلية متطرفون تابعون لـ«حزب الله» اللبناني وإيران.
وأضافت أن التحريات توصلت أيضاً إلى أن المتهمين كانوا يتسلمون الأسلحة منذ قرابة 5 سنوات عن طريق قوارب سريعة في منطقة «الأرياق البحرية»، حيث يقوم أحدهم بلقاء عسكريين إيرانيين قرب جزيرة «الخرج» الإيرانية، فيتسلم منهم تلك الأسلحة، ثم ينقلها إلى الكويت للتخزين بالمزرعة المذكورة.
وذكرت المصادر أن التحريات دلت على أن لبعض المتهمين علاقات سابقة بآخرين أدينوا في وقائع متصلة بأمن الدولة سابقاً، لافتة إلى أن التحقيقات مستمرة لضبط متورطين في القضية بخلاف المتهمين الثلاثة الذين أعلنتهم وزارة الداخلية في بيانها أمس الأول.
…
جريدة الراي: تتكشف فصول «الخلية الإرهابية» التي أعلنت عنها الأجهزة الأمنية أول من أمس متلبسة بترسانة من الأسلحة في منازل بالرميثية وعبدالله المبارك ومزرعة في العبدلي.
الاعتراف سيّد الأدلة، والأدلة كلها تؤكد على لسان «رأس» الخلية أنه منتمٍ الى «حزب الله» منذ العام 1999 وانه التقى عدداً من رجاله على فترات متقطعة، وتم الطلب اليه أن يوسع إطار المنتسبين الى الحزب.
وتكشف مصادر أمنية اطلعت على سير التحقيق ان القضية تعود الى عامٍ مضى، وتؤكد لـ «الراي» أن الخيوط الاولى للخلية بدأت تظهر اعتباراً من نهاية الصيف الماضي، وتحديداً في مزرعة العبدلي، التي اشتبه بوجود أسلحة وذخائر فيها وعليه تم وضعها تحت الرصد.
هذه المعلومات الأمنية وصلت الى ضباط برتبة كبيرة في استخبارات الجيش وأمن الدولة، وبدأوا يتحرون عنها طوال الأشهر الماضية، حتى تكونت لديهم حصيلة وافرة من المعلومات المؤكدة، ثم سلموها الى مسؤوليهم… في انتظار ساعة التدخل.
وقالت المصادر إنه عندما حانت ساعة الصفر منذ أربعة أيام، تم استصدار إذن من النيابة بضبط المتهم الرئيسي الذي يحوز مزرعة العبدلي، وانتقل رجال الامن معه الى المزرعة لتفتيشها بالاستعانة بكلاب الأثر ولم يتم العثور على شيء كون المخازن مغطاة بطبقة سميكة من الاسمنت، وهكذا أعيد المتهم الى التحقيق ووجه بالتحريات، حتى أقرّ واعترف بأن هناك مخزناً رئيسياً في مزرعته بالعبدلي قرب حمام السباحة فتم تفتيشها مجدداً وعثر على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، كما أقر المتهم بان لديه أسلحة أيضاً في منزله بمنطقة عبدالله المبارك، استخرج منه المتفجرات والصواعق الكهربائية، وأرشد إلى شركاء معه ينتمون مثله الى «حزب الله» فتم ضبط اثنين، فيما الآخران مغادران خارج البلاد.
وروى المتهم (ح.ح) في التحقيق قصة انتمائه الى «حزب الله» في العام 1999، حيث اتصل بداية برجال من الحزب فطلبوا منه الحضور الى لبنان والنزول في فندق بعد أن زودهم برقم رحلة الطيران، وموعد الوصول، وهكذا بدأ بعض رجال الحزب يترددون عليه، فرادى أحياناً وجماعات أحيانا اخرى، فطلب منهم الانضمام الى الحزب وحاز على الموافقة، وطلبوا منه توسيع نطاق المنتسبين الى الحزب في الكويت وأن ينتظر أي تعليمات تصل إليه.
واعترف (ح.ح) أنه حاول الاتصال بالسفارة الايرانية في الكويت ومقابلة مسؤوليها بهدف اقامة علاقة مع الحرس الثوري الايراني لكنه لم يجد قبولاً ولا تشجيعاً، وانه استطاع تجنيد أربعة أشخاص أحدهم (ع.غ) كان سابقاً مدرباً في القوات الخاصة ويعمل حالياً مدرس ديكور، وكان يصطحبه معه في زياراته المتكررة الى لبنان.
واقر المتهم الرئيسي في التحقيقات أيضا أنه توجس خِيفة بعد تفجير مسجد الإمام الصادق، وخاف من أن يفتضح أمره إثر التشدد الأمني الذي قامت به وزارة الداخلية حفظاً للأمن الوطني، فذهب الى لبنان طالباً النصيحة من رجال «حزب الله» لكنه لم يتلق إجابة واضحة وطُلب منه العودة الى الكويت وأن ينتظر اتصالاً منهم، مضيفاً أنه من باب الحرص والحذر والاحتياط عمد الى إخفاء الأسلحة في حفر محصّنة بالاسمنت حتى يستعصي العثور عليها من قبل رجال الأمن.
وقالت المصادر إن المتهم أصرّ في التحقيقات على أن الأسلحة المضبوطة في مزرعته وفي بيته تعود الى أيام الغزو العراقي، وعندما ووجه بأن ترسانة الأسلحة المضبوطة في حوزته تضم أنواعاً جديدة ومتقدمة لم تكن معروفة أيام الغزو لم يجب، مجدداً نفيه أن يكون قد جلب الأسلحة من دولة مجاورة، فيما التحريات تشير الى أن بعض الأسلحة استقدم عن طريق البحر من دولة مجاورة وآخر عن طريق البر من العراق.
وعلمت «الراي» ان القضية حولت برمتها الى النيابة العامة التي صنفتها جرائم امن دولة.
المتهمون
(ح.ع.ح) مواليد العام 1968
غواص في «الموانئ»
(ح.س.ط) مواليد العام 1980
موظف
(م.ج.ع) مواليد العام 1984
موظف
(ع.ح.غ) مواليد العام 1981
مدرس ديكور
للإطلاع على الجزء الثاني اضغط هــنــا
لمشاهدة فيديو مزرعة العبدلي اضغط هــنــا
كان يدرسني هذا المدرس الله ياخذه
خونه وعلاء لايران تآمروا على الكويت اللي لحم كتافهم من خيرها ويستحقون الاعدام بعد سحب جناسيهم