فيديو: (سبايا الخلافة) فيلم وثائقي من إنتاج الـBBC عن الأيزيديات السبايا في الدولة الإسلامية “داعش”

youtu.be-eM-oU_zPHG0 (1)

https://youtu.be/eM-oU_zPHG0

البي بي سي: تقول شابه أيزيدية كانت مختطفة لدى تنظيم “الدولة الإسلامية” وتمكنت من الهرب: “مشاهدة النساء والفتيات وهن يؤخذن كغنائم حرب، مؤلمة جدا. وكان كل مسلح من داعش يقبض على يد فتاة أيزيدية ويأخذها لنفسه… الموقف أصعب من مواجهة الموت”.

وتصف أخرى ما حدث معها خلال فترة اختطافها:” داعش أجبر فتيات حتى على التبرع بالدم للجرحى من مقاتليه”.

في التحقيق الوثائقي، الذي أنتجته بي بي سي العربية بعنوان “سبايا الخلافة” وتتابع فيه صحافية شابة تفاوض لإطلاق سراح اليزيديات المختطفات، يروي بعض هؤلاء النساء تجاربهن أيام الاختطاف لدى تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وكان مسلحو تنظيم “الدولة الإسلامية” قد سيطروا على مدينة سنجار في شمال العراق والقرى المحيطة بها في أغسطس عام 2014، مما أدى إلى فرار الآلاف من الأيزيديين خوفا على حياتهم، بينما اختطفت المئات من نسائهم.

ويعتبر التنظيم الأسيرات الأيزيديات من “غنائم الحرب”، كما تجيز وثيقة صادرة عن دائرة البحوث والفتوى التابعة للتنظيم شراء أو بيع أو إعطاء النساء كهدايا.

في الفيلم الوثائقي، يسافر الصحافي نامق خوشناو إلى كردستان في شمال العراق لمرافقة الناشطة الأيزيدية نارين شمو ويتابع لقاءها بأربع نساء كن مختطفات.

وكانت نارين قد استقالت من عملها كصحفية في يوم الاستيلاء على مدينة سنجار، وهي تعمل اليوم بلا كلل لمعرفة مكان الأيزيديات المحتجزات لدى التنظيم والتفاوض على إعادتهن، بينما تبقى على اتصال مع من تمكنّت من الاحتفاظ بهواتفهن المحمولة.

“فصلوا النساء عن الرجال وأمروا الرجال بالاستلقاء ووجوههم على الأرض. لم أستطع النظر إليهم لمعرفة إن كانوا قد قتلوا أم لا، لكنني سمعت أصوات طلقات نارية… لا يمكن لي أبدا أن أنسى اللحظة التي فصلوا فيها الرجال عن النساء”. هكذا تروي الفتاة الأيزيدية، عمشة ( 19 عاما)، كيف أطلق مسلحو التنظيم الرصاص على زوجها ووالده وشقيقه.

تمكنت عمشة من الهرب من أيدي أعضاء التنظيم، وتصف طريقة هربها: “في إحدى الليالي كان طفلي يبكي من العطش. طرقت الباب لكنهم لم يفتحوا لنا. كسرت الباب ورأيت الحراس نائمين في الخارج. أخذت قنينة ماء، وهربت مع طفلي ومشيت لأربع ساعات. صادفني رجل عربي وسألني: هل أنت أيزيدية؟ قلت نعم. قال: تعالي إلى بيتي، سأجد طريقة لمساعدتك. وبقيت ثلاثة أيام، ثم نقلت بالسيارة إلى نقطة تفتيش تابعة للبيشمركة، حيث بقيت سبع ساعات حتى جاء شقيقي”.

كانت الناشطة نارين تحاول باستمرار الاتصال بالنساء اللاتي احتفظن بهواتفهن النقالة بعد وقوعهن في قبضة التنظيم، ولكن اتصالاتها بهن كانت تنتهي منذ بدايتها أحيانا عندما يرد أحد مقاتلي التنظيم على الهاتف.

 

قد يعجبك ايضا
تعليق 1
  1. يوسف يقول

    الغرب والبريطانيون خصوصاً هم أخر من يتكلم عن استعباد البشر. فرواية قلب الظلام “the heart of darkness” تقول لكم كيف يكون الاستعباد على أصوله من قبل البريطانيين اتجاه الأفارقة.
    انسيتم استعباد السكان الاصليين في أميركا الشمالية واستراليا ومناطق الاستعمار الاخرى لا وبل ابادتهم عن بكرة أبيهم من قبل الاوروبيين وخصوصاً الانجلو ساكسون . انتم تتكلمون عن بضع مئات من الايزيديات فماذا عن عشرات الملايين أو مئات الملايين من البشر الذي تم استعبادهم من قبل الغرب والبريطانيين ؟ أنستم نشركم للأمراض بين السكان الأصليين لأبادة السكان الاصليين في “العالم الجديد” . لم ينشأ الغرب ويصل الى ما هو عليه الا من خلال الابادة المنظمة للأعراق البشرية الضعيفة . ونحن كمسلمون ندرك هذه الحقيقة جيدا…
    والغرب الان يستعبد العالم بوسائل أخرى اقتصادية سياسية ثقافية وهذه الحقيقة أيضاً ندركها جيدا

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق