فيديو: أولياء الأمور احتجوا على إغلاقها , نقل 790 طالباً من ثانوية «فلسطين» إلى ثانوية «فرحان الخالد»
في الوقت الذي نظم عدد من اولياء امور طلبة ثانوية فلسطين في منطقة الرميثية اعتصاما احتجاجا على قرار اغلاقها وتوزيع طلبتها على المدارس في المناطق المجاورة، ما جعل منطقة الرميثية بلا اي مدرسة ثانوية للبنين بعد ان كان فيها ثانويتان للبنين، كشفت مصادر تربوية ان مسؤولي منطقة حولي التعليمية قرروا نقل طلبة فلسطين بالكامل الى ثانوية خالد الفرحان في منطقة بيان المجاورة. وقالت المصادر لـ«النهار» ان مسؤولي المنطقة عقدوا اجتماعا موسعا تمخض عن ايجاد حل مناسب لمشكلة مدرسة ثانوية فلسطين ومعالجة قرار اغلاقها بشكل افضل من عملية التوزيع المقترحة في السابق. الحل يكمن في نقل طلبة ثانوية فلسطين والبالغ عددهم 790 طالبا بالاضافة الى الطواقم الادارية والتعليمية والاشرافية الى ثانوية فرحان الخالد، موضحة ان طلبة فرحان الخالد والبالغ عددهم 282 طالبا سيدمجون مع طلبة ثانوية عبداللطيف الرجيب والبالغ عدد طلبتها 252 طالبا ليصبح اجمالي طلبة عبداللطيف الرجيب بعد دمج طلبة فرحان الخالد 534 طالبا. وأشارت المصادر الى ان المنطقة التعليمية انتهت من وضع الخطة لتنفيذ الحل المعتمد حيث تمت مخاطبة ادارة الخدمات العامة لتوفير الباصات اللازمة لنقل الطلبة من منطقة الرميثية الى مدرستهم في منطقة بيان اضافة الى توفير عمالة لنقل الاثاث والمعدات اللازمة من ثانوية فلسطين الى مبنى ثانوية فرحان الخالد، لافتة الى ان عملية النقل ستتم مع نهاية دوام الخميس المقبل وفي هذا السياق اكد اولياء امور طلبة ثانوية فلسطين ان قرار اغلاق المدرسة جاء مفاجئا لهم، لاسيما ان الطلبة منتظمون في دراستهم وقد مضى من العام الدراسي فترة ليست بالقليلة اضافة الى دخول فترة الاختبارات والتي تعتبر فترة حرجة بالنسبة للطالب والأسرة من حيث الاعداد والتحضير لها. الى ذلك، كشفت مصادر تربوية مطلعة ان معظم مدارس منطقة الرميثية متهالكة وغير صالحة للاستخدام ما يعرض حياة الطلبة للخطر، مشيرة الى ان المنطقة التعليمية تبحث عن حلول.