رد د.جمعان الحربش على ما يتداول من هجوم عليه وعلى أحد أبنائه في “تويتر”

الله أكبر في الدفاع سأبتدي وهو المعين على نجاح المقصدِ وهو الّذي نصر النبيَّ محمّدا وسينصر المتتبّعين لأحمدِ

تابعت ما يكتبه المحرضون أمثال زجران أو حصبان لا فرق المهم أن القصص التي ينسجونها كلها أكاذيب وسبق أن رفعت قضايا على بعض من أطلقها سابقاً وكسبت أحكام قضائية نهائية لذلك لجؤا إلى الأسماء المستعارة سبحان الله لم نفخر يوماً على أحد بأصلنا لأننا نوقن أن قيمة الإنسان في التقوى.

لكن العجيب أن السقط أصبح شغلهم الشاغل الطعن كذباً في أصولنا وعابوها علي ولم تعبني ولم يعرق لها يوماً جبيني هم لا يدرون الى أي بلد ينسبون الحربش فتارة هو سعودي وتارة هو سوري وبالأخير إلى تركيا فإذا كنت كذوباً فكن ذكوراً.

بكل الأحوال المطلوب رأس جمعان وأن كان ذلك على حساب القانون والقيم سيان بالنسبة لهم هم يهدفون من خلال الكذب والقصص المختلقه خلق جو عام يقبل بالبلطجة وكسر القانون وتجاوز كل الخطوط حتى وإن دفع الثمن معه أبناؤه وأشقاؤه وأسرته التي خدمت البلد بصدق وإخلاص وآخر ما تفتقت أذهانهم عنه هو إستغلال تصوير مزحه لأحد أطفالنا وهذه المزحه لا تستحق الرد عليها بذاتها ولكن ما يستحق التعليق هو من أوصل الأطفال لهذا النوع من المزاح هم قوم عبدالله ابن أبي ابن سلول الذين لا يهمهم إلا الفتنه والتحريض والمقابل المادي ضاربين بعرض الحائط كل القيم والخلق والقانون وحتى الاتفاقيات الدولية التي تجنب الاطفال الخلاف السياسي.

اخيراً وبالرغم من هذه الحرب النفسية التي تشن علينا منذ سنوات والرشاوى التي تدفع لمغردين للتحريض على سحب جنسية جمعان الحربش الذي مثل الأمة دورات عديدة في مجلس الأمة والتي لن تفلح ولا يمكن أن تفلح إن كان هناك بقية لخلق أو عقل أو دين أو قانون نؤكد ثباتنا على المبدأ ورفضنا لكل سبل التخوين والتحريض والفوضى.

كما لا يفوتنا أن نشكر كل من تضامن معنا أمام حملات التحريض القذرة مدفوعة الأجر التي لم تتوقف لحظة حتى أيام العيد ونحن في مناسك الحج ونقول ما قاله خير الخلق وأشرفهم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم “حسبنا الله ونعم الوكيل”.