فيديو: pCell تقنية واعدة لإتصال الهواتف النقالة تغني عن أبراج الإتصالات التقليدية
طور “ستيف بيرلمان”، وهو أحد رموز “وادي السيليكون”، تقنية جديدة من شأنها منح مستخدمي الهواتف النقالة إشارة خليوية أسرع بألف مرة مما هو متوفر حالياً.
وكان بيرلمان – مؤسس شركة WebTV التي اشترتها مايكروسوفت بـ 425 مليون دولار – بدأ العمل على هذه التقنية قبل عقد من الزمن، وكانت تُعرف سابقاً باسم DIDO، أما الآن فهي تحمل اسم pCell (اختصاراً لـ “الخلية الشخصية” Personal Cell).
ويستلزم المشروع الجديد تثبت هوائيات جديدة للشبكات اللاسلكية على أسطح المباني والأبراج، وتمتاز هذه الأبراج التي يُطلق عليها سم pWaves بأنها صغيرة الجحم نسبياً ما يسمح بنشر الكثير منها.
وفضلاً عن ذلك، يستلزم المستخدمين استبدال شرائح الاتصال SIM بأخرى تدعم التقنية الجديدة، ومن جهته قال بيرلمان إنه يجري محادثات مع بعض شركات الاتصالات ومصنعي الهواتف النقالة حول العالم بشأن هذه التقنية.
ويوضح بيرلمان أن “بي سيل” تزود المستخدم بنفس عرض نطاق الشبكة الذي توفره الشبكات الخليوية الحالية، ولكن التقنية الجديدة تجعل المستخدم في غنى عن مشاركة عرض النطاق مع أي شخص آخر، والنتيجة – حسب قوله – إشارة أسرع.
وفضلاً عن تزويد كل هاتف بخلية خاصة به، لا تتطلب تقنية “بي سيل” عددًا أكبر من الهوائيات، فبخلاف الهوائيات الأخرى، تقوم التقنية الجديدة بتركيز الإشارات الخليوية لكل هاتف على حدا.
ولأن الإشارة تصبح أسرع بفضل تقنية “بي سيل”، استطاع بيرلمان بث فيديو فائق الوضوح بدقة 4K إلى شاشة جدارية كبيرة مبرهناً على قوة الإشارة التي لن تعاني بعد الآن من انقطاع المكالمات أو تأخر الرسائل النصية حتى في زحمة الاتصالات التي تحدث أحياناً خاصة أثناء الأحداث الشعبية.
ويقول بيرلمان إن التقنية الجديدة تمتاز أيضاً بأنها تدعم العمل مع الهواتف النقالة الحالية، فهي قابلة للاستخدام مع الهواتف التي تدعم الجيل الثالث 3G والرابع 4G LTE من شبكات الاتصال، ومع ذلك يتوجب على المستخدمين استبدال شرائح الاتصال.
https://youtu.be/Z6NEnLvhFCk
وتعتزم شركة “أرتيميس” إطلاق تقنية “بي سيل” مبدئياً في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية خلال الربع الرابع من 2014، وستعمل الشركة على نشر أبراج “بي ويفز” فوق 350 سطحاً من أسطح المنازل لتكون قادرة على تغطية المدينة بأكملها.
https://youtu.be/4eMBBVG-MNY