فيديو: عشرات الآلاف يشاركون في مظاهرة The Day We Fight Back التي دعت إليها منظمة الهكر (أنونيموس)
شارك عشرات الآلاف من نشطاء حرية الإنترنت بالتعاون مع العديد من المنظمات العالمية، شاركوا يوم الثلاثاء 11-2-2014 في وقفات احتجاجية، ضد أنشطة التجسس الجماعية التي تقوم بها وكالة الأمن القومي الأمريكية.
وقام هذا العدد الهائل من مناهضي أنشطة المراقبة المفروضة على مستخدمي الإنترنت حول العالم، بإمطار أعضاء الكونجرس بسيل من المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني، بالإضافة إلى تنظيم المظاهرات في جميع أنحاء العالم.
فيديو لبيان منظمة الهاكر (أنونيموس)
https://youtu.be/s2licjp67LE
وقام من شارك في المظاهرة الإلكترونية التي أطلق عليها اسم (اليوم الذي نرد فيه) “على الموقع هنا” The Day We Fight Back بإجراء 18,000 مكالمة هاتفية وإرسال 50,000 رسالة بريد إلكتروني إلى أعضاء الكونجرس الأمريكي منتصف يوم الثلاثاء، كما قاموا بتنظيم مظاهرات حقيقة في 15 بلداً حول العالم.
وتضامن مع الوقفة الاحتجاجية الكثير من الشركات ومواقع الإنترنت المشهورة، مثل Reddit و BoingBoing، و Mozilla، وغيرهم الكثير.
فيديو تقرير عن مظاهرة The Day We Fight Back
وقال الناشط لدى “مؤسسة الحدود الإلكترونية” EFF غير الربحية، (ريني ريتمان)، إن الهدف من “اليوم الذي نرد فيه” هو وضع حد لأنشطة التجسس التي تمارسها وكالات الاستخبارات، مثل وكالة الأمن القومي الأمريكية.
وأضاف ريتمان أن هذه الحملة تعتبر لحظة سياسية فريدة يسعى الجميع من خلالها إلى إصلاح نظام المراقبة، وخاصة بعد التسريبات التي كشفها المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي (إدوراد سنودن) العام الماضي 2013.
فيديو يوضح أسباب قيام مظاهرة The Day We Fight Back
https://youtu.be/Ildhi_hDDAg
ومن جهتها، قامت مواقع الإنترنت المشاركة في الحملة الاحتجاجية الثلاثاء بوضع شعار ظاهر على صفحاتها، يحمل اسم حملة “اليوم الذي نرد فيه”، حيث شجعت هذه الشعارات قراء المواقع على إدخال أرقام هواتفهم وعناوين البريد الإلكتروني الخاصة بهم للتواصل مع أعضاء الكونجرس الأمريكي، وذلك بغية حثهم على دعم “قانون الحرية في الولايات المتحدة”.
فيديو تم تداولة عن مظاهرة The Day We Fight Back
وفي السياق نفسه، قال ريتمان إن أكثر من 100,000 شخص وقعوا على عريضة مُعارِضة دولية لأنشطة المراقبة، وذلك في غضون ساعات قليلة من إطلاقها.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة تأتي بعد أيام من قيام عدد من الشركات التقنية الأمريكية الكبرى، بما فيهم “تويتر”، بالكشف عن بيانات جديدة حول طلبات الأمن القومي التي تلقوها، وذلك بعد أن سمحت لهم السلطات الأمريكية بتزويد مستخدميهم بعدد تلك الطلبات، وعدد الحسابات المتأثرة، والنسبة المئوية التي استجابوا لها.