فيديو: #مستشفى_طيبة تنشر آراء مدققين اللجنة المشتركة الأمريكية الدولية رداً على الإشاعات @TaibaHospital
فيديو: مستشفى طيبة تنشر آراء مدققين اللجنة المشتركة الأمريكية الدولية JCIA عن المستشفى في الكل سنة وذلك رداً على الإشاعات المتداولة في مواقع التواصل الإجتماعي
https://youtu.be/5HeEggCv47U
نص بيان المستشفى:
بيان من مستشفى طيبة
بسم الله الرحمن الرحيم
{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}
صدق الله العظيم
انتشر مؤخراً خبر في وسائل التواصل الاجتماعي عن حكم صدر ضد ثلاثة أطباء حكم عليهم بالسجن بسبب خطأ طبي ادى لوفاة مريض. ومع الأسف الشديد و بتعمد مفضوح تم نسب هذا الخبر إلى مستشفى طيبة و هذا غير صحيح اطلاقاً. فالخبر المنشور يتعلق بمستشفى آخر يقع في محافظة حولي، و الأطباء الثلاثة الذين تم صدور الحكم ضدهم في الخبر المنشور لا يعملون في مستشفى طيبة و ليس لمستشفى طيبة ادنى علاقة بالموضوع.
وبمحاولة غير أخلاقية لتشويه سمعة مستشفى طيبة والأطباء العاملين به وباستغلال رخيص لحالة انسانية تم ربط الخبر أعلاه والذي نشر في جريدة القبس بتاريخ 2013/12/29 (( والذي ليس لنا أي علاقة به بتاتاً )) بقضية أخرى في عام 2008 حيث كان موضوع تلك القضية كالتالي:
لقد تجنب مستشفى طيبة على مدى الست سنوات الماضية الخوض في هذه القضية احتراما منه وتقديرا لمشاعر ذوي المتوفي، ولكننا نجد انفسنا اليوم مضطرين للرد مصداقا لقوله تعالى: {لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ} خصوصا أن ما وقع علينا من ظلم وإفتراء في وسائل التواصل الإجتماعي هو كلام منسوب لشقيق المرحوم بإذن الله تعالى دون نفي منه. فقد أصبح بعد ذلك لزاماً علينا الرد صوناً لرسالتنا الطبية ودفاعاً عن الهيئة الطبية والكادر التمريضي بالمستشفى واحتراماً وتقديراً لمراجعينا الكرام الذين وضعوا بعد الله ثقتهم بنا على مدى 12 عاماً و على هدي قوله جل جلاله {وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}.
وقد قضت المحكمة بحكم نهائي وبات بأول درجة واستئناف لصالح مستشفى طيبة وأطبائها حيث أخلت المحكمة مسؤولية المستشفى من أي إهمال أو تقصير او خطأ طبي تجاه المريض ورفضت الدعوى القضائية المرفوعة ضد مستشفى طيبة، وقد جاء تقرير الطبيب الشرعي مشيداً بكل الإجراءات الطبية التي اتخذها الفريق الطبي في مستشفى طيبة بالتعامل مع الحالة الخاصة والنادرة للمرحوم ونقتبس من تقرير الطبيب الشرعي التالي:
“إن حالة الوفاة شيء متوقع حدوثه مع وجود خلل وراثي ولم يكن في الإمكان تجنب حدوثه ولا يوجد ما يشير إلى وجود أي خطأ طبي أو إهمال في التعامل مع حالة المرحوم يمكن اسناده لأي من الأطباء المعالجين .. إن مستشفى طيبة مرخصة لإجراء مثل هذه الجراحات كما أنها مؤهلة لاستقبال وإجراء هذه الجراحات التجميلية” (انتهى الاقتباس).
لذلك كله، باشر مكتب المحاماة الخاص بمستشفى طيبة باتخاذ الاجراءات القانونية المناسبه بحق من سعى متعمداً تزوير الحقيقة و بحق من بث الاشاعات المغلوطة بقصد الاضرار بالمستشفى و سمعته و بحق من أساء للهيئة الطبية بقصد التشهير.
لقد تولت مستشفى طيبة الدور الريادي في إعادة رسم طرق تقديم العناية الصحية في الشرق الأوسط حيث وصل عدد مراجعينا أكثر من مليوني مراجع، وعالجنا مرضانا بسرية وعناية واحترام حيث أجرينا 23,442 عملية جراحية تكللت جميعها بالنجاح بعد التوفيق من الله وبكفاءة وتميز الهيئة الطبية والتمريضية وجهود الإدارة، كما حصلت المستشفى على شهادة الإعتماد الدولي في مجال الرعاية الصحية من اللجنة الدولية – الأمريكية المشتركة JCIA منذ المحاولة الأولى وبأعلى تصنيف.
إننا مسؤولون تجاه مجتمعنا كمنظمة وكأفراد بأن نعمل وفق مصلحة المجتمع العامة، واضعين نصب أعيننا قيم و مبادئ شريعتنا الغراء وقوانين الدولة والأطر واللوائح الطبية المعتمدة و المتعارف عليها لنكون بإذن الله الرواد في خلق حياة أكثر صـحية في المجتمع.
قال تعالى:
{وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى * ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى * وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى}
صدق الله العظيم
إنتهى البيان