منظمات مجتمع مدني تناشد سمو رئيس الوزراء بتمكين المعلمات والمعلمين الفلسطينيين من لم شملهم مع أسرهم
• في ظل الأوضاع الإنسانية وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني
ناشدت مؤسسات المجتمع المدني سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ / أحمد عبدالله الأحمد الصباح أن تشمل رعايته الكريمة المعلمات والمعلمين الفلسطنيين في دولة الكويت، بتمكينهم من استقدام أطفالهم المشردين ولم شملهم مع أسرهم.
خصوصاً في ظل الأوضاع اللانسانية وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وهذا يأتي تأكيداً على الموقف الكويتي الرسمي والشعبي الداعم للقضية الفلسطينية، والإيمان المطلق بالمبادئ والقيم الإنسانية الأصيلة التي تدعو للعدل والرحمة، والتي تتسم بها سياسة دولة الكويت وامتثالًا للتوجهات السامية لصاحب سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه صاحب الأيادي البيضاء في الداخل والخارج.
تعد الكويت من الدول السباقة في مجال الإغاثة والعمل الخيري واستكمالًا لهذه الجهود من قبل جميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، نناشد معاليكم بنصرة المستضعفين حيث يعاني هؤلاء المعلمين مرارة الغربة عن الأهل والعجز عن الدفاع عن أسرهم الذين باتوا ما بين شهيد وجريح ومشرد مهددين بالمجاعة بسبب العدوان الصهيوني.
نناشد سموكم بالإيعاز للمسؤولين والتنسيق مع الوزارات المعنية المعلمين والمعلمات الفلسطينين في لم شمل اسرهم في هذا الظرف من شروط الالتحاق بعائل في هذه الأوضاع العصيبة، وتسهيل الإجراءات حفاظاً على أرواح أطفالهم واستقرار المعلمين والمعلمات نفسياً علما بأن مبدأ احضار المعلمين لأسرهم قد ورد في ببنود التعاقد مع المعلمين وخصوصا بند رقم 15 الذي ينص على ما يلي: «يجوز للمعلمين إحضار زوجاتهم وأبنائهم بعد مباشرتهم للعمل وعلى حسابهم الخاص» وهذا يعني أن المناشدة الخاصة بالمعلمين من اهل غزة لا تشكل إخلالا بالتزامات الكويت القانونية بل هي تأكيد عليها وتطبيق لها ومحلها طلب مساعدة الدولة في تفعيل هذا الالتزام القانوني، وتتوافق هذه المناشدة مع التوصيات والتوجهات التربوية بإصلاح وتطوير التعليم من خلال دعم المعلم معنويا والحفاظ على سلامة صحته النفسية كركيزة أساسية لضمان جودة التعليم ورفع كفاءة الأداء التدريسي .