شيكات ناصر المحمد وملاحقة فيصل المسلم | القصة الكاملة
قضية مصروفات ديوان رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد الصباح وتوزيع شيكات على النواب أثناء فترة العمل البرلماني الأمر الذي جعل النائب فيصل المسلم أن يبادر بتقديم سؤال برلماني لمعرفة سبب كتابة سمو الرئيس شيكات للنواب فلم يجد إلا النفي من وكيل ديوان رئيس الوزراء نايف الركيبي ونفي الوزير الروضان الذي طلب من النائب المسلم إثبات كلامه بالأدلة.
وبعد فترة تم إستجواب رئيس الوزراء بجلسة سرية أعترف فيها الرئيس كما ورد بتصريح المسلم بأنه قام بكتابة شيكات للنواب على عكس الكلام الذي قالة وكيل ديوان عندما نفى وجود شيكات صدرت من سمو الرئيس أو ديوانه للنواب! وقال سمو الرئيس أن هذا مالي الخاص وانا حر فيه! كما ورد بتصريح المسلم
ثم بعد فترة حدثت تحركات لملاحقة النائب فيصل المسلم سياسياً وقضائياً بحجة تسريب معلومات مصرفية رغم أن النائب قام فقط بعرض شيك موقع من رئيس الوزراء وتم إخفاء اسم المستفيد بجلسه علينه بمجلس الأمة في المكان المحصن فيه النائب من أي مسائلة بـ قاعة عبدالله السالم.
ثم حاولت الحكومة تعطيل الجلسات بالتعاون مع عدد من النواب الموالين لها لكي يتم رفع حصانة النائب المسلم ثم يحاسب قضائياً، فواضح جداً أن الهدف من كل هذا هو الإنتقام ومحاولة دفن جريمة توزيع الشيكات ..