الرئاسة التركية تنفي «ادعاءات» حول تدهور صحة أردوغان: «لا أساس لها»
نفى متحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشدة، صحة ما تردد بشأن صحة الرئيس «69 عاماً» الذي يتولى السلطة منذ عقدين، ويسعى لإعادة انتخابه الشهر المقبل، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ونشر رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، تغريدة عبر «تويتر»، ليل الأربعاء-الخميس، قال فيها: «نرفض رفضاً قاطعاً مثل هذه الادعاءات التي لا أساس لها فيما يتعلق بالرئيس حول صحته».
واحتوى منشور ألطون على صور لتغريدات عدة تزعم أن أردوغان أصيب بنوبة قلبية وأنه في المستشفى.
وقال ألطون إن الرئيس سيحضر افتتاح محطة أكويو للطاقة النووية في تركيا عبر الفيديو، اليوم الخميس، كما هو مقرر.
وصرح نائب الرئيس فؤاد أوقطاي بأن أردوغان يبلي بلاء حسناً، حسبما ذكرت وكالة أنباء «الأناضول» الرسمية.
وأضاف: «نحن على اتصال دائم. لقد أصيب بنزلة برد خفيفة».
وازدادت التكهنات بشأن صحة أردوغان في وقت سابق أمس الأربعاء، بعد أن ألغى تجمعات الحملة الانتخابية المقررة بسبب «وعكة بسيطة».
وقال أردوغان، عبر «تويتر»: «سأخلد إلى الراحة في المنزل كما نصح أطباؤنا»، مشيراً إلى المشكلات الصحية التي عانى منها الثلاثاء. موضحاً أنه سيستأنف الحملة الخميس.
وكان من المقرر أن يلقي أردوغان خطابات انتخابية في 3 محافظات منفصلة بوسط الأناضول الأربعاء.
واضطر، في وقت متأخر الثلاثاء، إلى قطع مقابلة تلفزيونية مباشرة لفترة وجيزة بعد أن عانى مما وصفه لاحقاً بأنه اضطراب في المعدة.
وقطعت محطة «كانال 7» البث بعد أن فشل أردوغان في الرد على سؤال حول وعوده الانتخابية.
وسمعت بعض الأصوات المكتومة من الميكروفون، لكن الكاميرات لم تظهر أردوغان. وتوقف المحاور، بينما سُمع صوت يشوبه القلق في الخلفية يقول «يا للأسف».
وتعتبر الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة في 14 مايو أصعب اختبار لحكم أردوغان الذي دام 20 عاماً؛ حيث تضغط كتلة معارضة موحّدة لاستبداله وسط أزمة اقتصادية خطيرة وتزايد الاستياء إزاء ملايين اللاجئين في البلاد.