عشرون عاماً على سقوط المقبور صدام حسين ونظامه في العراق
تمر اليوم الأحد الذكرى العشرون لسقوط نظام المقبور صدام حسين بعد غزو القوات الأمريكية والبريطانية لبلاده، في عملية أطلقت عليها “حرية العراق. توارى صدام ثمانية أشهر قبل أن يعثر عليه الجيش الأمريكي، ويحاكم ثم يُعدم في ديسمبر 2006.
في 20 مارس 2003، أعلن الرئيس الأمريكي حينها جورج بوش الابن انطلاق عملية سماها «عملية حرية العراق»، ونشر نحو 150 ألف جندي أمريكي و40 ألف جندي بريطاني في العراق.
وبعد ثلاثة أسابيع ظهر صدام في 9 أبريل متجولا في منطقة الأعظمية في بغداد وحوله عشرات العراقيين يهتفون له، قبل ساعات من إعلان سقوط بغداد ونظامه.
وتوارى عقب ذلك ثمانية أشهر قبل أن يعثر عليه الجيش الأمريكي، ويحاكم ثم يُعدم في ديسمبر 2006.
قال رئيس وزراء العراق السابق مصطفى الكاظمي الشهر الماضي في مقابلة تلفزيونية إنه “منذ عام 2003 الأموال التي هُدرت تفوق 600 مليار دولار”.
وأضافأنتلكالأموالذهبتإلى“الفاسدينوأطراففيالسلطة …وبعضها تم المحاصصة فيها بين الأطراف السياسية وأصحاب النفوذ” وأخرى هُربت للخارج.
وتصنف منظمة الشفافية الدولية، المعنية بمراقبة الفساد، العراق اليوم ضمن 25 دولة هي الأكثر فساداً في العالم.