فيديو: سمو رئيس مجلس الوزراء: مبادرة سمو أمير البلاد في العفو عن بعض أبناء الشعب الكويتي من شأنها تهيئة وخلق الأجواء الكفيلة بدفع مسيرة البناء والتنمية

– الفيديو:

اعتمد مجلس الوزراء في أول اجتماع له اليوم بعد التشكيل الجديد نقل تبعية بعض الهيئات والمؤسسات ، وتشكيل اللجان الوزارية الدائمة بمجلس الوزراء ، وتشكيل المجالس واللجان العليا ، تمهيداً لمباشرة كل منها الاختصاصات والمهام المنوطة بها

وكان مجلس الوزراء قد اجتماعه الأول بعد ظهر اليوم في قصر السيف برئاسة سمو الشيخ صباح خالد الحمـد الصبـاح ـ رئيـس مجلـس الـوزراء بعـد صدور مرسوم التشكيل الوزاري وأداء اليمين الدستورية أمام سمو الشيخ مشـعل الأحمد الجابر الصباح ـ ولـي العهد حفظه الله في قصر بيان .

وقد صرح وزير الخارجية ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح بما يلي:

أفتتح سمو رئيس مجلس الوزراء الاجتماع بكلمة رحب فيها بأخته وإخوانه الوزراء ، وتقدم بالشكر والاعتزاز على الثقة الغالية لحضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما، كما نوه سمو رئيس مجلس الوزراء بالتوجيهات السديدة التي تضمنتها كلمة سمو ولي العهد حفظه الله ورعاه ، والتي دعا فيها إلى العمل الدؤوب بروح الفريق الواحد لمواصلة مسيرة الإصلاح وتنفيذ البرامج الاقتصادية ودفع عجلة التنمية في البلاد متطلعاُ سموه أن يسود التعاون المثمر البناء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لإقرار وتنفيذ التشريعات والقوانين التي تصب في مصلحة الوطن والمواطنين مع الالتزام والتمسك بالدستور .

كما نوه سمو رئيس مجلس الوزراء في كلمته على أن هذه المرحلة الإيجابية التي تعيشها الكويت حالياً هي من أهم متطلبات مراحل التنمية والانجاز لوطننا الحبيب .

ونوه بأن مبادرة حضرة صاحب السمو أمير البلاد – حفظه الله ورعاه – في العفو عن بعض أبناء الشعب الكويتي التي من شأنها تهيئة وخلق الأجواء الكفيلة بدفع مسيرة البناء والتنمية ورص الصفوف وتوحيد الجهود لتحقيق المزيد من الإنـجازات في مختلف الميادين .

ودعا رئيس الوزراء إلى العمل كفريق واحد لتحقيق ما يتطلع إليه أهل الكويت من آمال مستحقة وطموحات مشروعة ، مشدداً في كلمته على مرتكزات برنامج العمل الحكومي المقترح في المرحلة المقبلة .

وقد أكد مجلس الوزراء بأن التوجيهات السديدة لحضرة صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد حفظهما الله ورعاهما ، ستظل نبراساً هادياً للحكومة لأداء مهامها ومسئولياتها الوطنية وتحقيق كل ما من شأنه مصلحة الوطن والمواطنين.

وأكد المجلس حرص الحكومة على تجسيد التعاون المنشود مع مجلس الأمة لتحقيق المزيد من الإنجازات والنهوض بوطننا العزيز ورفعته، كما عبر سمو الرئيس عن شكره وتقديره للأخوة الوزراء في الحكومة السابقة على ما بذلوه من جهود مخلصة وإنجازات مشهودة في ظروف استثنائية متمنياً لهم دوام التوفيق في خدمة وطنهم من مختلف المواقع .

وقد رد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي الصباح بكلمة عبر فيها بإسمه وبأسم أخته وإخوانه الوزراء عن أسمى آيات الامتنان والاعتزاز بالثقة الغالية التي أولاها إياهم حضرة صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله ورعاهم.

وعاهد سمو رئيس مجلس الوزراء على مواصلة الجهود دون كلل لتنفيذ التوجيهات السامية والعمل كفريق واحد يتطلع إلى خدمة البلد بما يحقق النهضة والنمو ، مع التأكيد على استمرار الجهود في مكافحة الفساد والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين .

ومن جانب آخر ، قدم وزير الصحة الدكتور خالد السعيد ، عرضاً مرئياً حول آخر تطورات الوضع الصحي في البلاد ، والتفاصيل المتعلقة بالإحصائيات الخاصة بأعداد حالات الإصابة والشفاء والوفاه ، وبالإجراءات الاحترازية التي تتخذها وزارة الصحة للحد من تفشي انتشار المتحور الجديد لفيروس كورونا ( أوميكرون ).

وبهذا الصدد دعا مجلس الوزراء مجدداً المواطنين والمقيمين على ضرورة استمرار تطبيق الاشتراطات الصحية والتي من أبرزها لبس الكمام واستكمال جرعات التطعيم باللقاح المضاد للفيروس لمحاصرة انتشار الوباء .

ثم اعتمد مجلس الوزراء نقل تبعية بعض الهيئات والمؤسسات، وتشكيل اللجان الوزارية الدائمة بمجلس الوزراء ، وتشكيل المجالس واللجان العليا ، تمهيداً لمباشرة كل منها الاختصاصات والمهام المنوطة بها .

وبمناسبة قرب حلول العام الميلادي الجديد يرفع مجلس الوزراء أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد حفظهما الله ورعاهما ، وللشعب الكويتي الكريم ولكل من يقيم على هذه الأرض الطيبة ، سائلا المولى عز وجل أن يجعل العام المقبل عام خير على وطننا العزيز وعلى دول العالم أجمع ، وأن يعم السلام والأمن والاستقرار ، وأن يرفع البلاء عن البشرية جمعاء

قد يعجبك ايضا

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق