فيديو: اللقاء الكامل لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد مع قياديي الدولة تحت عنوان (الكويت ما بعد الجائحة) 2-9-2021

 

اللقاء الكامل لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد مع قياديي الدولة تحت عنوان (الكويت ما بعد الجائحة) 2-9-2021

 الوضع الصحي في البلاد مستقر والمطلوب منا الحذر والحرص
لن أقبل بعد بدء تطبيق(سهل) الرجوع إلى المعاملات الورقية  
وجهت ديوان الخدمة المدنية إلى وضع ضوابط جديدة بشأن الوظائف الإشرافية 
أمامنا تحد هو التعامل بنمط جديد في متابعة تنفيذ برنامج عمل الحكومة 
يجب تحسين وضع الكويت في المؤشرات العالمية وفي جميع القطاعات 
مطلوب من القياديين تقديم خطة زمنية لعملهم والقطاعات التابعة لهم 
منفتحون للقاء إخواننا نواب مجلس الأمة والتعاون والعمل معهم لخدمة الكويت
لن نتوانى في محاسبة أي مسؤول وتقديمه للمحاكمة متى ما ثبت تورطه في المساس بمكتسبات الدولة 
02 سبتمبر 2021 | الدستور | عقد سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء لقاء اليوم بحضور قياديي الدولة تحت عنوان (الكويت ما بعد الجائحة) في مركز جابر الأحمد الثقافي.
وقال سمو الشيخ صباح الخالد في بداية اللقاء “لا ننسى كلمات سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح -طيب الله ثراه- لنا في بداية جائحة (كورونا) عندما قال (تحلوا بالمسؤولية وأرواح الناس في رقابكم) وهو ما جعل مهمتنا مقدسة”.
وأكد الخالد أن الوضع الصحي في البلاد مستقر والمطلوب منا الحذر والحرص والالتزام بالتعليمات والإرشادات الصحية وأخذ التطعيم لكي ننتقل بإذن الله إلى وضع آمن.
 وقال سمو رئيس مجلس الوزراء إن إطلاق تطبيق (سهل) خلال أسبوع سيكون باكورة التحول الرقمي للحكومة، مؤكدا أن هناك أمرين “لن أقبل بهما بعد بدء هذا التطبيق الأول هو الرجوع إلى المعاملات الورقية والثاني عدم تحقيق تطبيق سهل للأهداف المرجوة منه”.
وشدد سموه خلال اللقاء على أن أي جهة حكومية سوف تتهاون في تطبيق سهل سيتحمل قياديو هذه الجهة المسؤولية.
واضاف أنه وجه ديوان الخدمة المدنية إلى وضع ضوابط جديدة بشأن الوظائف الإشرافية، وطلب من الديوان أيضا تقديم دراسة بشأن صرف المكافأة لأصحاب الوظائف الإشرافية وربطها بالأداء والإنجاز وليس بالحضور والانصراف فقط.
وقال الخالد إن الواجب يقتضي شكر الجهات التي عملت خلال الأزمة الصحية وتقليل الأضرار والآثار، مضيفا أن الفترة “التي نمر فيها هي فترة النهوض من آثار الجائحة وإعادة مسارات الدولة لطريقها الطبيعي”.
وأكد سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة أخذت خطوات جادة في دفع عجلة المشاريع التنموية والتعاون مع القطاع الخاص لتسهيل إجراءات تلك المشاريع.
وأضاف سموه “أمامنا تحد هو التعامل بنمط جديد في متابعة تنفيذ برنامج عمل الحكومة”.
وأكد سمو الشيخ صباح الخالد أنه “يجب تحسين وضع الكويت في المؤشرات العالمية وفي جميع القطاعات فبلدنا ينفق بسخاء على كل القطاعات ولكن المؤشرات لاتنعكس على أرض الواقع”.
وقال إن مركب الحكومة “لن يتسع في المرحلة المقبلة إلى قيادي لا يمتلك القدرة الفنية وغير قادر على تحمل أعباء المسؤولية”.
وأشار إلى أن المطلوب من القياديين تقديم خطة زمنية لعملهم والقطاعات التابعة لهم والتعاون مع الجهات الرقابية لتلافي الملاحظات ومعالجة المخالفات والالتزام بإجراءات الحكومة للتحول الرقمي.
وقال “إننا منفتحون للقاء إخواننا نواب مجلس الأمة والتعاون والعمل معهم لخدمة الكويت”، مضيفا أن هناك مرجعيات تحدد العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية هي الدستور واللائحة الداخلية لمجلس الأمة وأحكام المحكمة الدستورية.
و أكد سمو رئيس مجلس الوزراء في كلمته أن الحكومة لن تتوانى في محاسبة أي مسؤول وتقديمه للمحاكمة متى ما ثبت تورطه في المساس بمكتسبات الدولة والاعتداء على المال العام.

كما أكد الخالد وجوب أن “نحافظ على علاقاتنا الخارجية وسمعة الكويت وسياستها المتزنة ورؤيتها المتمثلة بوضع حلول سلمية للصراعات وتدخلها الإنساني فيها”.

قد يعجبك ايضا

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق