فيديو: كلمة وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح في الجلسة الخاصة لمناقشة الإجراءات والسیاسة الحكومیة في التعامل مع #فیروس_كورونا
قال وزير الصحة الشيخ باسل الحمود إن هناك زيادة في عدد الإصابات وعدد من دخلوا غرف العناية وكذلك زيادة في عدد الوفيات، مؤكدا أن هذه التطورات تتطلب إجراءات وقائية استباقية للحد من سرعة انتشار هذا الوباء.
وبين أن الإجراءات التي اتخذتها الكويت إجراءات شديدة لكنها مناسبة لحماية أنفسنا وحماية الموجودين .
وذكر إن الدولة قامت بعمل إجراءات كثيرة حيث تم وقف جميع سمات الدخول للبلاد منذ تاريخ ٢٠٢٠/١/٢٧ قبل دخول الجائحة ومازالت موقوفة كما تم استحداث برامج لمواكبة للحدث وتم عزل المناطق الموبوءة حيث بدأت بحجر جزئي ثم كلي وبعدها عادت الأمور إلى طبيعتها.
وأوضح الوزير أن الإصابات في العالم زادت عن 109 ملايين كما أن هناك مليونين و400 ألف وفاة مؤكدة، مشيرا إلى أن الموجة الثانية بدأت في أوروبا منذ منتصف أكتوبر ومازالت مستمرة ، وفي منتصف يناير الماضي بدأت الإصابات ترتفع في دول الخليج .
وأضاف الوزير أن هناك تعاونا وتفاؤلا والتزاما بجميع الاشتراطات الصحية مؤكدا أن الوباء لن ينتهي إلا بوجود لقاح وعلاج للسيطرة عليه .
وأفاد أن فتح الصالونات والأنشطة الرياضية كانت مقررة في المرحلة الخامسة التي لم تبدأ في الكويت بعد ولكن تم نقلها إلى المرحلة الرابعة لاعتبارات عدة بعد وضع اشتراطات صحية واضحة فيها.
ولفت الوزير إلى أن هناك ارتفاعا في نسبة إشغال الأسّرة في المستشفيات وصلت إلى أكثر من ٥٠٠ شخص في العناية المركزة ، محذرا من أنه إذا لم تتخذ إجراءات ستزيد هذه الأرقام “وقد نضطر لاتخاذ إجراءات أقسى من هذه الإجراءات إن لم يكن هناك التزام” .
وأكد الوزير أن حملة التطعيم قد تكون هي السبيل الوحيد للتخفيف من الوباء، مبينا أن بدء الإعداد لها جاء قبل منتصف العام الماضي باختيار اللقاحات ثم التعاقد معها مشيرا إلى أن هناك 130 دولة لا توجد فيها لقاحات، بينما الكويت حصلت على اللقاح بعد الولايات المتحدة.
وقال إن 454 ألف شخص سجل في المنصة الخاصة منهم 215 ألف مواطن و238 ألفا من الوافدين وإن إجمالي من تلقى اللقاح 137 ألفا منهم ١١٩ ألف مواطن ، ٣٨ ألفا منهم حصل على الجرعة الثانية.
وبين أنه تم إعداد 15 مركزا للتطعيم جميعها دخلت مرحلة العمل، كما بدأ التطعيم أيضا في المستشفى العسكري ومستشفى الـkoc إضافة إلى أن هناك سيارات مخصصة للتطعيم في المنازل.
فيديو الجلسة الكاملة: