فيديو: رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم يوضح الإجراءات المتعلقة بمراسيم فض دور الانعقاد الحالي والجلسات الخاصة المقبلة
أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم أن كل الإجراءات المتعلقة بدور الانعقاد الحالي وفضه سليمة من الناحية الدستورية والقانونية والإجرائية، مشيرًا إلى المرسوم (137) لسنة 2020 الذي تم توقيعه من قبل سمو أمير البلاد بعد قسمه مباشرة والذي تم بموجبه سحب المرسوم (130) لسنة 2020.
وأعلن الغانم أنه سيقوم بتوجيه دعوتين لجلستين خاصتين يوم غد الأربعاء تختص الأولى بتأبين الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – طيب الله ثراه – في حين يستكمل في الجلسة الثانية قوانين جلسة يوم الأربعاء السابق التي ألغيت، بالإضافة إلى بعض القوانين والتقارير الأخرى.
وأضاف الغانم في تصريح صحفي بمجلس الأمة اليوم” تسلمت المرسوم رقم (138) لسنة 2020 بفض دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الخامس عشر لمجلس الأمة، وينص هذا المرسوم في مادته الأولى على فض دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الخامس عشر لمجلس الأمة اعتبارًا من نهاية يوم الخميس 21 من صفر 1442 الموافق 8 أكتوبر 2020.
وبشأن ما أثير بناء على معلومات غير صحيحة أو عدم الاستفسار عن المراسيم التي صدرت قال الغانم ” أريد أن أوضح بأنه في مقدمة هذا المرسوم يقول إنه بعد الاطلاع على الدستور وعلى المرسوم رقم (251) لسنة 2019 بدعوة مجلس الأمة للانعقاد للدور العادي الرابع من الفصل التشريعي الخامس عشر، (فهذه دعوة الدور الرابع العادي)، وعلى المرسوم رقم (137) لسنة 2020، بسحب المرسوم رقم (130) لسنة 2020 بفض دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الخامس عشر لمجلس الأمة”.
وأوضح الغانم أن المرسوم الذي صدر بفض دور الانعقاد الأسبوع الماضي صدر بعده مرسوم بسحب المرسوم الأول، مضيفًا ” فمن كان يقول بأنه المراسيم لا تسحب إلا بمراسيم، فمرسوم (137) هو الذي سحب مرسوم (130)، والذي تم توقيعه من قبل سمو الأمير مباشرة بعد قسمه في يوم 30 سبتمبر، قبل 1 أكتوبر وانتهاء المدة المنصوص عليها في المرسوم رقم (130)”.
وأضاف الغانم” كل من كان يقول بأنه لم يكن هناك مرسوم بسحب المرسوم الأول كلامه باطل وغير صحيح ومنافٍ للحقيقة، فالحقيقة هي أن هناك مرسومًا رقم (137) سحب به المرسوم رقم (130) وكل الأمور سليمة من الناحية الدستورية والقانونية والإجرائية”.
وشدد الغانم على أنه لا توجد أي شائبة ولا يفترض أن يكون هناك خلاف على هذا الموضوع لأن الأمور جدًّا واضحة، مبينًا أنه على تواصل مع الكثير من الخبراء الدستوريين المحترمين والمعتبرين مثل الدكتور عادل الطبطبائي والدكتور عبد الفتاح حسن والدكتور محمد الفيلي للتأكد من سلامة جميع الإجراءات.
وقال الغانم” سأوجه الآن دعوتين لجلستين خاصتين يوم غد الجلسة الأولى خاصة لتأبين المرحوم الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، طيب الله ثراه”.
وبين الغانم أن هذه الجلسة مستحقة وأقل ما يتم تقديمه للأمير الراحل الذي كان عضوًا في المجلس التأسيسي ومن الجيل المؤسس وله بصمات وذكرى لا تنسى في قاعة عبد الله السالم”.
وأضاف الغانم” ستكون جلسة تأبين الأمير الراحل الساعة التاسعة صباحًا وفي الساعة الواحدة ظهرًا ستكون هناك جلسة خاصة أخرى يستكمل فيها جدول أعمال قوانين جلسة يوم الأربعاء السابق التي ألغيت بسبب وفاة الأمير الراحل، بالإضافة إلى بعض القوانين والتقارير الأخرى وستصل الدعوة للنواب ظهر اليوم “.
وردًّا على سؤال صحفي بشأن الأمر الأميري المتعلق بموضوع تزكية ولي العهد، قال الغانم إن هذا أمر بيد سمو الأمير، مبينًا أنه وفق الدستور فلدى سموه سنة لاختيار ولي العهد.
وأضاف الغانم ” في حال قرر سموه أن يقوم بإرسال الأمر الأميري بتزكية ولي العهد يوم غد سأدعو إلى جلسة خاصة صباح يوم الخميس لمبايعة سمو ولي العهد الذي يزكيه سمو الأمير، وفي حال عدم صدور أمر أميري بتزكية ولي العهد يوم غد فسيكون الأمر بعد فض دور الانعقاد وفق الإجراءات المتبعة بعقد اجتماعات غير عادية في حال فض دور الانعقاد”.
وأضاف الغانم” إذا وصلني الأمر الأميري يوم غد فستكون الجلسة من ضمن دور الانعقاد الحالي وقبل فضه يوم الخميس صباحًا أي قبل الجلسة الختامية سأدعو إلى جلسة لمبايعة سمو ولي العهد وفق الإجراءات الدستورية والقانونية المنصوص عليها”.
وذكر الغانم” أتمنى أن يكون حديث اليوم موضحًا للكثير من الملابسات التي حدثت في الأيام الماضية، وطلبت أيضًا من مكتبي توزيع كل المراسيم التي وصلتنا وتحدثنا عنها على الإخوة الإعلاميين”.