فيديو: رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ينشر رد رئيسة الإتحاد البرلماني الدولي وأمين عام الإتحاد بشأن الشكوى المقدمة من النائب شعيب المويزري

– الفيديو:

رابط

– نسخة أخرى:

فند رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم بكتب رسمية من الاتحاد البرلماني الدولي ما ردده النائب شعيب المويزري قبل ايام بشأن مضمون شكواه المقدمة الى لجنة حقوق الانسان للبرلمانين التابعة للاتحاد.

واكد الغانم من خلال استعراضه لكتابين رسميين من رئيسة وامين عام الاتحاد البرلماني الدولي ان مضمون شكوى المويزري تضمت اتهامات واضحة ومحددة للسلطات بالكويت والقضاء والشرطة والنيابة العامة ومجلس الامة ورئيس المجلس.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الغانم بالمركز الاعلامي في مجلس الامة تضمن ردودا تفصيلية على تصريحات النائب شعيب المويزري الاخيرة بشأن طبيعة ومضمون الشكوى التي تقدم بها.

ووزع الغانم خلال المؤتمر نسخا من كتابين رسميين الأول من رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي غابرييلا كويفاس بارون والثاني من الامين العام للاتحاد مارتن شو نغونغ يؤكدان ان الشكوى تضمنت اتهامات محددة ضد السلطات الكويتية بما في ذلك الشرطة ومجلس الامة ورئيسه والسلطات القضائية بما فيها النيابة العامة.

وقال الغانم ” ان النائب شعيب المويزري صرح مرارا بان شكواه ضد رئيس المجلس ثم عاد قبل اربع ايام وقال انه لم يشتكي على الرئيس مستشهدا بكتاب الامين العام للاتحاد البرلماني الدولي ، فأي شعيب نصدق؟ ” .
وأضاف الغانم “لم يكن بودي الرد اليوم أو ان اضع كائنا من كان في وضع جدا حرج لكن أجدني مضطرا ان أوضح للشعب الكويتي والرأي العام حقائق يجب أن يعرفها”.

وذكر انه منذ بداية مجلس الأمة ومن أول جلسة والمويزري يمتهن مهنة الهجوم على رئيس المجلس وطوال دور الإنعقاد الماضي وبداية دور الإنعقاد الحالي وحتى فترة قصيرة ، وهو يتهمه بإفتراءات ومعلومات غير صحيحة لذلك يجب التوضيح عندما تكون هناك ضرورة للتوضيح .

واسترسل الغانم مخاطبا المويزري “أنت من أتيت وقلت إن شكواي على رئيس مجلس الأمة وليس غيره وأن قصتي كلها معه ولم أتطرق إلى أي أمر آخر ثم أنت نفسك تأتي في يوم الخميس الموافق 3 مايو وتقف وتريد أن تعرض مستند يؤكد أنك لم تشتكي على رئيس مجلس الأمة “.

وقال الغانم “المطلوب أن نصدق من؟ الأخ شعيب المويزري الذي صرح في كل هذه التواريخ أم الأخ شعيب المويزري الذي صرح يوم الخميس ؟ أم أنك تحسب أن هذه الأمور ستمر على الشعب الكويتي”.

واوضح ان المويزري الى اليوم غير قادر على إخراج شكواه ونشرها وهذا ما أثار الكثير من علامات الإستفهام.

ولفت الغانم إلى أن الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي ذكر إن الأخ شعيب طلب منه أن يعطيه رسالة بعنوان القضية فقط وهي موضوع النواب الثلاثة ، وهي القضية التي يبيع ويشتري بها المويزري ولم يفيدهم بشيء بل قد يكون ضرهم بأشياء .

وقال الغانم “أنا اليوم وأمام الرأي العام وأمام الأخ شعيب المويزري الذي يحضر معنا المؤتمر، أعرض الرسائل التي وصلتني ، فالرسالة الأولى وردت بناء على إستفسار مني عن الكتاب الذي عرضه الأخ شعيب يوم الخميس إلى رئيسة الإتحاد البرلماني الدولي أطالبها بإفادتي بشكل مباشر عن الكتاب الذي يدعي فيه أنه لم يشتكي على أحد لا على دولة الكويت ولا أحد على رئيس مجلس الأمة ، رغم أنه نفسه يقول أنا شكواي على رئيس مجلس الأمة”.

وقال الغانم “هذا رد من رئيسة الاتحاد البرلمان الدولي على الرسالة التي أرسلتها أنا ، والمفروض دوره الآن إذا كان يقول أنا لم اشتكي إلا على رئيس مجلس الأمة فأظهر شكواك وأثبت أنك لم تشتكي إلا على رئيس مجلس الأمة ، رغم أن الأخ شعيب بنفسه جزاه الله خيرا نفى الكلام الذي كان يقوله في السابق وأخرج ورقة بأنه لم يشتك على رئيس مجلس الأمة “.

واكد الغانم ان كتاب رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي هو من رأس الهرم ويتضمن اجابات واضحة ليس بها اي تدليس او كلام غير صحيح بل هو سؤال مباشر وجواب مباشر .

واشار الغانم الى الكتاب الذي وصله ايضا من الامين العام للاتحاد البرلماني الدولي السيد مارتن مضيفا “إنه وفقا لكتاب الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي الذي استشهد بكلامه الأخ شعيب ، فإن الأخ شعيب طلب من الأمين العام ” أعطني رسالة على عنوان رسالتي ” ، والعنوان يجب أن يكون مرتبطا بحقوق الإنسان لبرلمانيين لأن هذا إسم اللجنة”.

وتابع الغانم “هذا ليس كلامي بل كلام الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي الذي استشهد به الأخ شعيب المويزري يوم الخميس ، فمن الصادق ومن الكاذب ؟”.

واضاف “والله لم أكن أريد أن أضع الأخ شعيب المويزري في هكذا وضع وحرج وأنتم جميعكم موجودين وأرشيف المجلس يشهد على كل المؤتمرات الصحافية التي لا يوجد بها إلا مرزوق الغانم ورئيس مجلس الأمة ثم يقول كفى شخصانية ، وأنا أقول له أنت تعريف للشخصانية”.

وذكر “كنت اتمنى ان يسخر الاخ شعيب ١٠بالمئة من هجومه علي في العمل على اصدار قانون مفيد او تشريع تنموي وتطويري او موضوع اصلاحي يفيد البلد لكن للاسف ، شعيب يردد ما تردده الحسابات المشبوهة وصحف سراق المال العام الذين أفتخر بأني خصم أساسي لهم”.

وقال الغانم ان المويزري اتهمه بتحريف القرآن وهذا اتهام خطير ” وكان الأحرى به ان يرفع شكوى ضدي لكن يبدو ان الاخ شعيب لايعرف الفرق بين التحريف وبين الاستشهاد بلغة الاعجاز القرآني “.

واضاف ” يا اخ شعيب انت كنت تخلط بين آيات من سورة الانسان والقيامة وانا من كنت اصحح لك والمضابط شاهدة”.

وتابع الغانم” اقولها لك في وجهك ، لقد مروا علي كثيرا مثلك يا اخ شعيب ، منهم من قضى نحبة سياسيا ومنهم من ينتظر وانا اقولها لك انت ومن يمتهن مهنة الهجوم على رئيس مجلس الامة هجوم ليس حقيقي لان ما بيني وبينه الا كل خير انما بالوكالة عن خصوم سياسيين من المفترض ان يكونوا خصوم وليس حلفاء معك ، وهم سراق المال العام ” .

واضاف الغانم “لم يكن في ودي وقلتها اكثر من مرة في ان نكون انا وشعيب بهذا السجال لكن هو العايل واللي بدا وقال مفردات ما انزل الله بها من سلطان وما يقال في الحسابات المشبوهة وصحف سراق المال العام وانا جاوبتك وأقصدك انت والشعب الكويتي راح يردون عليك وانت أحرجت نفسك وأظهرت كتاب يناقض كلامك”.

وأضاف “كفاكم بيعا وشراء في هذه القضية وما قدمته انا في هذه القضيك اكثر مما قدمته بكثير والشكوى قد تضر ولا تفيد ، واقول لك يا شعيب انك تستطيع ان تكذب على كل الناس بعض الوقت وأنك تستطيع ان تكذب على بعض الناس كل الوقت لكن لا تستطيع ان تكذب على كل الناس كل الوقت”.
وفيما يلي نص الرسالتين :
رسالة رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي غابرييلا كويفاس بارون
السيد مرزوق علي الغانم
رئيس مجلس الأمة
دولة الكويت
أود أن أغتنم هذه الفرصة لأحييكم وأتقدم بأطيب تمنياتي لكم ولزملائي في برلمانكم .
فيما يتعلق باستفسارك في 4 مايوم 2018 عما إذا كانت الشكوى التي قدمها السيد المويزري إلى لجنة حقوق الإنسان للبرلمانيين تحتوي على شكاوى أو إتهامات ضد السلطات الكويتية ، قوات الشرطة ، السلطة القضائية ، النيابة العامة ، مجلس الأمة ورئيس مجلس الأمة ؟
يرجى العلم بأنه وبعد مراجعة لجنة حقوق الإنسان للبرلمانيين نؤكد لك أن الشكوى التي قدمها السيد المويزري تضمنت في الواقع شكاوى واتهامات واضحة ومحددة بشأن السلطات في الكويت ، حيث تتعلق تلك الشكاوى والإتهامات بقوات الشرطة وكذلك السلطة القضائية والنيابة العامة ومجلس الأمة ورئيس مجلس الأمة . وقد أعلنت لجنة حقوق الإنسان للبرلمانيين أن هذه الشكوى مرفوضة في دورتها الأخيرة خلال الجمعية 138 للاتحاد البرلماني الدولي في جنيف .
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير ،،،غابرييلا كويفاس بارون

رسالة الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي مارتن شو نغونغ
السيد مرزوق علي الغانم
رئيس مجلس الأمة
الشعبة البرلمانية الكويتية
مجلس الأمة
دولة الكويتالسيد الرئيس
أود أن أؤكد استلامي رسالتكم الواردة اليوم ، وأن أتقدم بالشكر لكم على إرسالها : حيث لفتم إنتباهي في رسالتكم إلى الرسالة التي أرسلتها إلى السيد المويزري في 23 أبريل 2018 . وأود أن أشكركم على إتاحة الفرصة لي لتوضيح هذه المسألة . وأريد أن أوضح بأن القصد من وراء رسالتي كان معالجة الغاية من الشكوى ( الإنتهاك المزعوم لحقوق الإنسان لثلاثة برلمانيين كوتيين : السيد وليد الطبطبائي ، والسيد جمعان الحربش ، والسيد محمد المطير ) وليس المضمون .
وفيما يتعلق بمضمون الشكوى ، فقد تمحورت الشكوى حول إتهامات ضد بعض السلطات الكويتية بما في ذلك الشرطة ومجلس الأمة ورئيسه والسلطات القضائية بما في ذلك النيابة العامة . وترد تفاصيل مضمون هذه الشكوى في المذكرة المختصرة التي أرسلتها إليكم ضمن رسالتي المؤرخة 23 يناير من هذا العام . وكما تعلمون فقد أعلنت اللجنة أن هذه الشكوى مرفوضة خلال دورتها التي عقدت في مارس من هذا العام .
آملا أن تؤدي هذه المعلومات إلى توضيح المسألة ..

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير ،،،
مارتن شو نغونغ

 
قد يعجبك ايضا

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق