الكاتب زايد الزيد يقترح مبادرة يقودها “د.أحمد الخطيب” والأحياء من أعضاء التأسيسي

Picture1

الكاتب زايد الزيد يقترح مبادرة يقودها “د.أحمد الخطيب” والأحياء من أعضاء المجلس التأسيسي

طرح الكاتب “زايد الزيد” في تصريح له عبر تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي ‘تويتر’ فكرة صياغة خطاب من نواب المجلس التأسيسي لدستور 1962 لأسرة الحكم، قائلا: منذ أحداث ديوان الحربش الدامية والتي كشفت عن الوجه القبيح للسلطة بأسوأ مايكون سيطرت علي فكرة تمنيت أن تتحقق، وهي أن يصيغ الأحياء من نواب المجلس التأسيسي الذي أنجز دستور 1962 خطاباً صريحاً وجريئاً وغير مسبوق يوجهونه لأسرة الحكم، ويبينون فيه كل ممارسات الأسرة ( منذ وفاة عبدالله السالم وحتى لحظة كتابة الخطاب) في اهانة الدستور ونهب البلد وتفتيت مكوناته الفئوية، وقد ألحت هذه الفكرة علي بعد ابطال مجلس 2012 وتناقشت فيها مع أخي وصديقي الشاعر نشمي مهنا ( وضاح ) قبل شهرين وأيدني فيها تماماً، وطلبت منه أن ينقلها للزعيم التاريخي للمعارضة الدكتور أحمد الخطيب لأن نشمي يجتمع أسبوعياً بالدكتور في ‘الطليعة’ مساء كل ثلاثاء.
وسبب اختياري للدكتور الخطيب في قيادة هذه المبادرة انه: 1-الزعيم التاريخي للمعارضة 2-نائب رئيس التأسيسي 3-لم ينقطع عن العمل السياسي
وأضاف الزيد أن الهدف من هذه المبادرة أن يقوم الأحياء من أعضاء التأسيسي (أطال الله بأعمارهم) بتعرية أفعال السلطة كشهود على العصر على مدى نصف قرن، وفي تقديري أن هذه المبادرة أحوج مانكون إليها اليوم خاصة بعد مبادرة ال18 شخصية التي تحاول أن تغطي على كل الأعمال المشينة للسلطة
واتمنى لخطاب المبادرة هذه فيما لوخرجت أن يشمل مخاطبة مجلس القضاء والسلطة القضائية برمتها بأن تكون فعلاً مستقلة كما ينبغي لها ان تكون. وأعضاء المجلس التأسيسي الأحياء أطال الله بأعمارهم هم بالاضافة ل الدكتور الخطيب: سليمان الحداد عباس مناور يعقوب الحميضي يوسف المخلد
وفي ظني أن السلطة في حالة عزلة عن القوى الحية لأنه لم يعد يحيط بها سوى الحرامية من التجار وشلة ‘السفالة والانحطاط والارتزاق’.
وأكد أن خروج مثل هذه المبادرة من الآباء المؤسسين لدستور62 في هذا الوقت وقبل 6/16 هو بمثابة جرس انذار بأن تكون الكويت أو لاتكون، وان الآباء المؤسسين صانعي دستور 62 الأحياء منهم والأموات قاموا بأعظم الأدوار الوطنية حينما صاغوا لنا دستور كان منارة في المنطقة.
وتمنى الزيد ممن بقي منهم من السادة الخمسة الأفاضل الذين ذكرناهم أن يكملوا أدوارهم الوطنية الكبيرة في اطلاق مثل هذه المبادرة، ان اطلاق مثل هذه المبادرة ستسقط عن السلطة آخر ورقة تستر بها عورتها وتفضح أيضاً كل الانتهازيين ومصاصي دم الكويتيين الذين يتاجرون بالنفاق.
وخاطب الزيد الخطيب قائلا: أستاذي د أحمد الخطيب: أتمنى أن تسارع بالمبادرة فالكل يعرف جرأتك وشجاعتك ويعرف نظافتك ويدرك مدى حبك الكبير للكويت.

قد يعجبك ايضا

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق