فارس بوقماز رداً على “اتحاد الصيادين”: دأب رئيس الاتحاد الصيادين على تضليل المستهلكين بتشويه صورة الأسماك المستوردة

رداً على بيان الأتحاد الكويتي لصيادي الأسماك المنشور يوم الأحد ٢٠١٨/٣/٤ في وسائل التواصل الأجتماعي

بسم الله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده
قال تعالى: ولاتلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون

لقد دأب رئيس اتحاد الصيادين بتصريحاته وبياناته الكثيرة على قلب الحقائق وتضليل المستهلكين والمتابعين بتشويه صورة الأسماك المستوردة
واقحامه للمستورد في كل مشكلة هم معنيون بها

وآخرها بيانهم المنشور اليوم الأحد ٢٠١٨/٣/٤ بسبب تصوير ڤيديو متداول والذي يبين فيه مفتش من هيئة الغذاء يقوم بفحص الأسماك المحلية قبل المزاد واخراجه للفاسد منها مما أثار حفيظة اتحاد الصيادين ورئيسه ليصدروا بيانهم الذي حاولوا به أبعاد تهمة فساد السمك لديهم وهذا لايوافق العقل والمنطق وهو أن تداول منتج سريع التلف بالأطنان وبشكل يومي ومستمر ولا يوجد بها تالف وفاسد هذا الذي يشيرون له دائمآ.
علمآ بأن سجلات البلدية والتجارة تثبت العديد من المخالفات للأسماك المحلية من تلف وغيره وقبل انتقال حراج السمك المستورد لسوق شرق

وبيانهم جاءت فيه المغالطات التالية:
قولهم :(مايفعله بعض البائعين من تحايل وغش تجاري للأسماك وخلط المستورد بالمحلي)
الرد: أولآ (التصوير والتفتيش كان على الأسماك المحلية قبل المزاد على السمك المحلي و الذي يتم انزاله من اللنچات والطراريد ومتابعته إلى عملية البيع بواسطة الصيادين فكيف يتم خلطه؟)

ثانيآ : هذا الكلام يتضمن اتهام للصيادين بأنهم يخلطون السمك! لأنهم هم المسؤولين عنه من الصيد إلى البيعثالثآ: السمك المحلي الفاسد الذي تمت مصادرته 90%منه( نويبي)غرقان حيث أن ظاهر السمكة يكون طبيعي وطازج ولكن الخياشيم ليست حمراء ولونها يميل إلى البني الفاتح بسبب بقاء السمكة في شباك الصيد لمدة طويلة.وهذا مالا يستطيعون ذكرهوقولهم:(داعيآ الجهات الرقابية لتشديد الرقابة على المستورد الذي يدخل سوق شرق وقت الفجر وأن هناك من يقوم بتسييل الأسماك المجمدة وبيعها بسوق شرق على أنها محلية طازجة)

الرد: (وهذا الكلام فيه تضليل حيث أن الأسماك المستوردة تدخل سوق شرق صباحآ منذ سنوات عدة سنوات وهذا الأمر علني ومعروف وأكثر من 150 بسطة بالسوق تبيع المستورد والذي بسببه(المستورد) انخفضت الأسعار وهذا المزعج للأتحاد)

فكيف تريدون أن يتم ادخال المستورد وبيعه؟ وماعلاقته بالغش؟
وأحيانآ كثيرة تكون جودة السمك المستورد أفضل من المحلي خاصة مانستورده من النرويج واسبانيا وتركيا وقبرص تكون معايير الجودة بالحفظ والنقل
مطبقة لديهم بينما بالصيد المحلي لايطبقونها
وإن كنتم جادين طالبوا بفصل السوق المحلي عن المستورد بالكامل من الحراج والبسطات ولكنكم لاتريدون لأنكم تعلمون أن المحلي الأقبال عليه ضعيف بسبب قلته وارتفاع اسعاره الخيالية!
وبخصوص تسييل الأسماك المجمدة وبيعها بسوق شرق العصر على أنها محلية ، هذا اعتراف صريح منكم أن البعض منكم يبيع المجمد على أنه طازج محلي لأنه لايبيع المحلي العصر إلا الصيادين!
وقولهم:( وأن التدقيق والتفتيش على الأسماك المستوردة أقل منها على المحلي بل يكاد يكون معدوم، وعدم وجود مفتشين ومراقبي هيئة الغذاء)

الرد ؛( هذا اتهام للبلدية وهيئة الغذاء والتجارة بعدم تواجدهم والتقصير بعملهم وقد سبق وأن أتهم الاتحاد هذه الجهات وغيرها بعدم القيام بدورهم ومن خلال تعاملنا معهم نجدهم بشكل يومي بالسوق
لقد أعتاد اتحاد الصيادين المتمثل بمجلس إدارته هذا والسابق بث الشبه والأتهامات والتشكيك بالإسماك المستوردة من غير أدله وبراهين ولا كلام
منطقي والمستهلك اصبح واعي ويميز بين الكلام المرسل والشعارات وبين الحقيقة فالأفضل تقدير واحترام عقول الناس وذكر الأدلة الواقعية)

وهذا الأمر(الاتهامات) لم يفعله كل مجالس الأتحادات السابقة
ولو أنهم حريصون على سلامة المستهلك والسمك فعليهم الألتزام بالمواصفات القياسية للنقل والتخزين في اللنچات والطراريد وأن ينقل السمك في وسائل نقل مطابقة لما ورد في المواصفات القياسية الخليجية رقم ١٩٩٤/٣٢٣
(اشتراطات عامة لنقل وتخزين الأغذية المبردة)
وإذا علمنا بأنهم لايستخدمون الثلج المجروش كشرط اساسي في سلامة السمك الذي يكون باللنچ احيانآ لفترة متوسط ٥ أيام
وأما الطراريد فإن الغالب لايستخدم الثلج نهائيآ فكيف لايتلف السمك وهو بدون ثلج في فترة الصيف بالكويت؟!

وعليهم ايضآ كاتحاد محاربة وجود الباعه المتجولين الذين يكونون متواجدين خارج السوق ويجولون على البيوت يبيعون بالغش بالوزن والمنشأ والنوع وهؤلاء كثير منهم تكون اقامته صياد
وللكلام بقية

فارس بوقماز – مستورد أسماك كويتي