فيديو: الشاعر “محمد العزب” يروي قصة “عيّاد و البدوية الجميلة” عبر قناة القرين
– الفيديو:
– نسخة أخرى:
شبكة ويلان العربية – وهذه أبيات لشاعرة من قبيلة عنزة كان بينها وبين إبن عمها مودة ولكنه لك يتزوجها وقد نزح اهلها ونزلوا بجوار قبيلة معادية لهم ، ولما سمع أفراد هذه القبيلة جمال هذه الشاعرة ورجاحة عقلها ، تسابقوا يخطبونها ولكنها رفضت الزواج بأحد منهم وأقنعتهم أنها لاترغب بالزواج بغير ابن عمها وكان هناك شخص يقوم بالوساطة في خطبة هذه الشاعرة له و اسمه عياد ، وعلى الرغم من كل المحاولات التي عرضها والاغراءات رفضت أن تتزوجه ، وذات يوم جاء إليها عياد وأخبرها بأنه سيغزو على قبيلتها قبيلة عنزة وطلب منها من قبيل التحدي والاغاظة أن تصنع له رسنا ً وهو الحبل الذي تقاد به الفرس أو الراحلة ووعدها بأن يكافئها على ذلك بناقة من إبل ابن عمها الذي سيغزيه ولم تقبل له بديلا ً ، وطلب منها عياد أن تصف له إبن عمها وتنعت إبله فبينت له ما طلب بعد أن نصحته بعدم مبارزة ابن عمها لانه شجاع شديد القبضة وتخشى على عياد منه ، ومن الاوصاف التي ذكرتها لعياد ان ابن عمها لايهاجم العدو الا بعد أن يشعل السبيل كما أنه لايهجم مع أول قومه ، بل ينتظر حتى يلتحمون مع العدو ، وعندما حدثت المعركة تبين أن جميع ما ذكرته البنت في ابن عمها صحيح وقد بارز ابن عمها عياد وكاد أن يرديه قتيلا لولا انه استجاره عياد بوجه ابنة عمه ، بعد أن أبرز له الحبل الذي كانت قد صنعته له : فقال العنزي سأعدل عن قتلك بشرط أن تذهب بفرسك وتسلمها لابنة عمي ، فقطع على نفسه عهدا ً بذلك ، وخلا سبيله وبعد هذا ذهب عياد إلى بيت ابنة عم العنزي ، وربط فرسه بأحد أوتاده أثناء الليل ، وهي نائمة لاتعلم ، وعندما إستيقظت ورأت الفرس عرفتها فأنشئت هذه الابيات :
عياد يا ريف المسايير والجـــار
ما شفت بالعينين للناس عــــده
عينت حر من صواريم سنجــــار
يا كثر ما شل الدمى في مهــده
عساك لي يا مكرم الضيف عذار
باللي عطاك المنع والمـــال رده
لي نفس مثل نفوسكم يوم تختار
والنفس يملكها الغلا والمـــــوده
من حال تنهانا عن العيب والعار
عشق يجي بالعيب ربي يلـــــــده