فيديو: تسجيل كامل لـ (سهرة عدنيات) من مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي عبر تلفزيون الكويت
– الفيديو:
الراي – «العدنيات» أطربت الجمهور في مسرح جابر العلي بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي.
ففي إطار الجهود الفنية الرفيعة التي يقدمها المركز، دعماً وتعزيزاً للمشهد الثقافي في الكويت، وتحت شعار «من الكويت نبدأ» كان جمهور المسرح أول من أمس على موعد مع أمسية طربية من الطراز الرفيع تمحورت حول الفن العدني المشهور على المستويين المحلي والخليجي، والذي تغلغل على مدى الأجيال في وجدان الجمهور، وصار جزءاً أصيلاً من الثقافة الجمعية السمعية لشعوب المنطقة، وزاد من جمالها اعتدال الطقس، وميله إلى بداية برد الشتاء، تألق كل من المطربين عبدالعزيز السيب وعبدالعزيز الضويحي ومطرف المطرف، وتنافسوا تألقاً لتقديم وصلاتهم الفنية التي حازت إعجاب كل الشرائح العمرية التي تشكل منها جمهور الأمسية.
صاحبت المطربين الثلاثة الفرقة الموسيقية لمركز جابر بحضور مديرها الدكتور أحمد الصالحي، وقائد الفرقة الدكتور محمد باقر ومدرب الكورال الدكتور حمد المانع، وقدَّم مطربو السهرة طيفاً من الأغنيات العدنية التي بدأت، عقب دخول أعضاء الفرقة الموسيقية، إذ دخل المطرب مطرف المطرف، وبدأ وصلته مع «متى ألقاك» و«أقول لك كلمة خافيها» التي سبق أن شدا بها والده الفنان الراحل يوسف المطرف…
وسرعان ما تجاوب الجمهور منذ بداية السهرة، وبدأ الشباب خصوصاً في «الشربكة» والتصفيق، لينتقل المطرف إلى غناء «الوصل أحياناً» و«عند بابك» و«اسألوها»، قبل أن ينتقل الميكروفون إلى عبدالعزيز الضويحي الذي بدأ بـ «كشفوا سر الهوى»، ومضى مع «جاي يصالحني ويشكي جايب معاه أعذار» و«كيف انساك» و«فايت على بابي» و«لم أخنْك»… ليأتي دور عبدالعزيز السيب، وهو من جيل الزمن والفن الجميل، حيث ينتمي إلى السبعينات والثمانينات، فقدَّم «أحنو إليك» و«بلغوها» و«تعالي»، لتنتهي الأمسية بالحماس الجماهيري ذاته الذي بدأت به، ليغادر الحضور المسرح وقد امتلأ وجدانهم بمتعة «العدنيات» التي ستظل طويلاً تتردد في آذانهم. 16.نوفمبر.2017