فيديو/ الجزيرة: حجب قنوات “بي إن سبورت” الرياضية و موقعها الإخباري في السعودية
– الفيديو:
جانب آخر من الأزمة الخليجية حظي باهتمام كبير خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، إنه حجب موقع “بي إن سبورت” القطرية، وهو وسم حصد تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.
وناقش المغردون القرار الذي اعتبره كثيرون إقحاما للرياضة في الخلافات السياسية، وذلك بعد أن أصدرت الهيئة العامة للإعلام في السعودية قرارا بإيقاف استيراد أجهزة استقبال قنوات “بي إن” الرياضية، وإيقاف بيع وتجديد اشتراكاتها.
وكانت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في السعودية بررت قرارها بعدم حصول القنوات على الترخيص الإعلامي الخاص بذلك، بحسب بيان صادر عن الهيئة.
وتنوعت التغريدات عن موضوع حجب “بي إن سبورت”، حيث غرد المدون السعودي محمد اليحيا قائلا: ومن سيعيد المبالغ التي دفعت؟ وكيف سنشاهد مباريات المنتخب القادمة؟ السؤال الأهم: ما علاقة الرياضة بكل ما يحدث؟!!!
أما الإعلامي الرياضي سامي القرشي فشبه قنوات “بي إن سبورت” بالخلايا النائمة، وقال: “#حجب_بي_ان_سبورت_القطريه قنوات موجهة برتبة (خلايا نائمة) في كل بيت حجبها هو حجب للاحتكار للتخريب الفكري (لأهداف غير رياضية)”.
الإعلامي القطري عبد العزيز آل إسحاق أشار في تغريدة له للموقف العدائي المفاجئ من قنوات “بي إن سبورت”، وقال: “فجأة صارت بي إن سبورت قناة لها مآرب ووووو، لا ألوم الجمهور، لكن الإعلامي الذي يغرد بهذه الخزعبلات سعيد بعقله؟!!!”.
المدرب في وزارة الصحة السعودية مشهور الحنتوشي كان له تفسير تآمري لدور قنوات “بي إن” الرياضية، وقال: “كانت قناة الجزيرة bein تأخذ صورة هوية العميل وجميع بياناته وترسل للدوحة.. شغل استخباراتي تحت مسمى الرياضة”.
الإعلامي المصري أسامة جاويش قال في تغريدة له: “نوايا السعودية ل #حجب_بي_ان_سبورت_القطريه هو دليل جديد أنه لا توجد مطالب حقيقية لدى السعودية وإنما هي سياسة الكباب والكفتة في فيلم عادل إمام”.
أما الكاتب السعودي علي الزهراني فقد أثارت تغريدة له جدلا واسعا، حيث قال: “طالبت وحذرت من ذلك وغردت وكتبت بأن ما تسحبه من جيوبنا تمنحه للإرهابيين لقتلنا، شكراً وزارة الثقافة والإعلام”.
وسبب الجدل أن المغردين ذكروا الكاتب علي الزهراني بتغريدة سابقة، قال فيها: “إن القنوات الرياضية في دولة قطر الشقيقة تقدم الدروس والعبر في كيفية التحليل والنقل والإخراج واحترام المشاهد.. برافو لهؤلاء المهنيين المحترفين”.