فيديو: لقاء سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك عبر برنامج أصحاب السلطة على قناة المجلس 15-5-2017

– الفيديو:

– نسخة أخرى:

فيديو: لقاء رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك عبر برنامج أصحاب السلطة على قناة المجلس 15-5-2017

أكد رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك الصباح أنه من غير الوارد المساس بجيب المواطن لمواجهة الأوضاع الاقتصادية مشيرا إلى وجود هدر في الدولة في مجالات كثيرة يجب التعامل معه والدولة مسؤولة عنه.

وقال المبارك في حوار مع تلفزيون المجلس حول مسيرته العملية والسياسية أن الدولة فيها هدر بالكهرباء والماء وفي أمور كثيرة “ونعمل قدر الإمكان للتخفيف منه وفي وقت ما يجب أن نقدم تضحيات ونترك العادات السيئة لوقف هذا الهدر”.

وأشار أيضا إلى الهدر الموجود في مهمات الوفود والبعثات للخارج من علاج لمن لا يستحق وغيره إضافة الى ما يتعلق بميزانيات الحكومة موضحا أنه قام بتخفيض ميزانية الهدايا والسفرات.

وحول التنمية في الكويت قال المبارك أن الكويت تشهد كل أسبوع تدشين صرح تنموي بقيادة صاحب السمو مثل البنك المركزي ومشروع المطار ومستشفى الأحمدي وجسر جابر إضافة إلى أشغال الطرق والشوارع وتجديدها.

وأضاف أن هناك انجازات مستمرة تمضي وفق ما هو مخطط وكثير من المشاريع تم الانتهاء منها أما المشاريع القادمة “فنقوم بدراستها مثل المدينة الذكية في شرق مدينة سعد العبدالله.

وبشأن دعم الشباب أعرب سموه عن ثقته بالشباب الكويتي حيث يحققون انجازات في الرياضة والعلوم والاكتشافات العلمية مؤكدا على دعم أفكار الشباب واهتماماتهم لتحقيق تنمية البلد.

وقال المبارك أنه يتابع ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي لا سيما آراء الشباب “وكل الاشياء التي تخصني وأنا شخصية عامة ولا بد أن أتقبل النقد ورحم الله من أهدى لي عيوبي” مؤكدا على أن كل من له مسؤولية من الشخصيات العامة يجب أن يتحمل النقد.

وحول العلاقة بين الحكومة ومجلس الأمة قال المبارك ان المادة 50 من الدستور تحكمها “ونحن حريصون على صلاحيات السلطة التنفيذية وعدم تداخل أي سلطة على الأخرى وهذا الهدف الذي نسعى له قدر الامكان وان تكون العلاقة مبنية على الثقة.

وأضاف “نحمد الله اننا توفقنا كثيرا في أن تكون علاقتنا مع رؤساء مجلس الامة علاقة طيبة وحريصون على أن تكون متوافقة مع ما جاء في الدستور.

وأضاف أنه “بالنسبة للمساءلة السياسية فهناك أمور فنية لا بد ان تترك للمختصين وفي الكويت لنا طريقتنا وأسلوبنا بالعمل”.

وقال أن اختيار الوزراء ليس بالأمر السهل لان العمل الوزاري طارد ولا يتحمله أي شخص مشيرا الى ان الاختيار يقوم على أساس الالمام بالإدارة والسياسة وان يكون الشخص ذو سمعة جيدة ومرغوب شعبيا.

وبشأن اولويات الجانبين قال ان التحدي الأمني هو الأساس واذا استتب الامن تحقق الاستقرار وانطلاقا منه تتحقق التنمية الاقتصادية مضيفا أن أولويات مجلس الامة هي الاسكان والصحة وهو ما تبنته السلطة التنفيذية.

أما نظام الصوت الواحد في الانتخابات أكد سمو الشيخ جابر المبارك أن صاحب السمو له نظرة تسعى لتمكين جميع أطياف الشعب الكويتي من التمثيل بمجلس الأمة.

وقال ان التجربة اثبتت صحة ذلك حيث مكن الصوت الواحد قبائل وفئات كثيرة في الوصول الى مجلس الأمة.

وحول ايقاف التجنيد الالزامي الدراسة عندما كان وزيرا للدفاع قال ان الجيش لم يكن الجيش مستعدا له ولم يكن الأمر مخططا “لذلك طلبت إلغاءه وإعادة دراسته” مؤكدا على حاجة الجيش لكثافة عددية “لكن ليس بهذه الطريقة حيث كيف سأتعامل مع دكتور جامعة او طيار”.

وأضاف أن القوات المسلحة مهنة طاردة لأنها متعبة وإذا أخطأ أي فرد يتعرض لمحاكمة عسكرية مشيرا الى سعيه خلال توليه وزارة الدفاع لعمل حوافز للجنود والضباط .

وأكد على ان القوات المسلحة حاليا تشهد تقدما كبيرا “واستكملنا القوات البرية وهي قوات ضاربة”.

وقال سموه أنه عندما تولى وزارة الدفاع كانت الوزارة فتية ولكن لها خطط لأعداد القوات والآليات المستخدمة وكان لابد من ميزانيات وتم دعم قدرات الوزارة بميزانية تعزيز تقدر بـ 10 مليارات.

وأكد على ان الجيش الكويتي دفاعي وفق الدستور وله تدريبات مع قوات لها خبرة ومعرفة منها دول عربية وغربية “كما لنا قوات درع الجزيرة”.

وبشأن التطورات في الوطن العربي قال المبارك ان تعبير سمو أمير البلاد بشأن موجة الربيع العربي حقيقي وصحيح وهو بالفعل “وهم” إذ أصبح عالمنا العربي فوضى تأثرت بها الشعوب.

وبالحديث عن مرحلة الشباب قال المبارك أن سن الشباب يختلف كليا عن الآن “وكنا قريبين من أعمامنا الكبار نسمع منهم الأشياء المهمة والكبيرة وعينهم علينا يراقبوننا ويوجهوننا”.

وأضاف “ولدت في الشعب وتربيت في قصر الشيخ عبدالله السالم وكنت قريبا منه وما له من هيبة وأتلقى منه التوجيهات واستمع له وفي المدرسة بدأت أشعر بالمسؤولية واحترام الآخرين لي هو ما فرض علي القيام بواجبي تجاههم”.

واستذكر المبارك فترة اعداد الدستور في عهد الشيخ عبدالله السالم مؤكدا على ان الدستور كان يمثل مفخرة حينها ويدل على بعد نظر عبدالله السالم الذي كانت بالنسبة له الديمقراطية شيء مهم.

وقال المبارك ان اول وظيفة له كانت في الديوان الاميري عام 1968 في قسم الشؤون المالية والإدارية مشيرا الى انه تعلم الكثير من اصدقائه الذين عمل معهم في الديوان ومنهم خالد الاحمد.

وأضاف ان الطموح بدأ ينمو تدريجيا لتولي منصب متقدم وتفاجات باستدعائي لأكون محافظا لافتا الى ان صلاحيات المحافظين كانت كبيرة “وكنا مرتبطين بوزير الداخلية ويستمع لنا مباشرة.

وقال “كان لنا خط اجتماعي مع مناطقنا ونستشعر ما يريدون منا وعلاقتنا بالمختارين وطيدة يطلبون منا أشياء كثيرة ونبت فيها وجزاه الله كل خير سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد كان أيضا محافظا ولحسن حظي كنت خلفه بمحافظة حولي”.

وأضاف ان محافظة حولي كان بها كثافة سكانية وتضم مناطق كثيرة وتواجدت بها الجالية الفلسطينية حتى بلغت أكثر من 400 ألف وكان مركز منظمة التحرير الفلسطينية موجودا هناك ويطلبون تأمين وتنظيم مؤتمراتهم بأنفسهم “ولكن كنت أؤمن لهم الفعاليات بعناصر أمنية”.

وقال سموه ” توليت الشؤون ولم امكث بها طويلا وكنت أسمع بالفوضى والتسيب وما إلى ذلك واجتمعت بوكلاء الوزارة وقلت لهم أنتم أفضل من يعرف مواقع الفساد في هذه الوزارة وانا اثق فيكم وأتمنى أن تساعدوني في هذه المسؤولية ووفقت في هذه المسألة”.

وأضاف أنه حصل تدوير فيما بعد “وانتقلت الى وزارة الاعلام ووجدت أناسا يريدون مساعدتي مثل عبد العزيز جعفر وحمد الرومي وكانت شخصيات مميزة في هذه الوزارة ونعمل كفريق واحد”.

وحول ظروف الغزو العراقي قال المبارك ان “بيتي كان بالأحمدي وهاتفني الامين العام لمجلس الوزراء عبد اللطيف الروضان وأعلمني باجتماع المجلس ثم اتصل بي مرة ثانية وأعلمني بضرورة إذاعة البيان فقلت له ان الإذاعة مغلقة وليس هناك أحد..

وأضاف “اتصلت بهم وذهبت للرئاسة ووجدت جنودا عراقيين أنزلوني من السيارة واعلمتهم بأنني وزير الاعلام فانزلوني وفي الأثناء بدأ اطلاق النار وكان كل ضابط كويتي يأتي يمسكونه وأجلسونا جميعا على الرصيف وفجأة ذهب الجنود العراقيون”.

وقال سمو الشيخ جابر المبارك ان العراقيين كانوا يضعون نقاط تفتيش بالطرق “وكنت اتنقل من بيت لبيت متخفيا وأرسلت للسفارة البحرينية أطلب منهم هوية بحرينية واعطيتهم صورا ووفروا لي هوية باسم ياسر وتجولت بتلك الهوية.

وأضاف انه “عندما بدأت الإذاعة بالمنطقة الشرقية تشتغل خرجت وكانت العملية سهلة وكانوا يغلقون الطريق بقوات فقلت لهم عندي غنم وكانت معي أسرتي”.

وحول ما عرف بوثيقة شباب الاسرة بعد الغزو مباشرة قال المبارك “عندما عدنا للكويت كانت هناك أسئلة هل ستتم الانتخابات ووضعنا مفاهيمنا وامنياتنا وهذه كانت فقط للأسرة وكان لا يجب ان تتسرب لكنها تسربت”.

وأضاف ان اهم ما جاء بالوثيقة عدم التدخل في الانتخابات “ولم نرد أن يتدخل أبناء الاسرة في الانتخابات” موضحا ان الوثيقة تسربت وهو أمر خطأ.

وبشأن قلة الظهور الإعلامي لسموه قال “أنا بطبيعتي أحبذ الاختصار في الكلام فالإعلام سيف ذو حدين ولا ننسى انني كنت بوزارة الدفاع وأيضا الداخلية وتعلمت ان لا أتكلم كثيرا لأن التأويلات ستكون كثيرة.

وأضاف أنه بشأن أمور الحكومة فكل وزير عليه أن يتحمل مسؤوليته في اختصاصه أما الاختصاصات السياسة العامة وما يخص مجلس الوزراء هناك بيان ينشر بعد الجلسة يوضح مختلف هذه الامور.

وكونه متذوقا للشعر قال المبارك أن الأمير الراحل عبدالله السالم كان متذوقا للشعر ايضا وحكيما “واتذكر في لبنان بالخمسينات يردد اذا طال اللحاف مددت رجلي واذا قصر اللحاف قصرت” موضحا انه يستمع للشعر النبطي والعربي.
قد يعجبك ايضا

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق