فيديو: مقابلة خاصة مع نجم فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي “واين روني” عبر قناة العربية
-الفيديو:
شدد النجم الإنكليزي واين روني، على أهمية تواجد المدرب البرتغالي مورينيو في اليونايتد ونظيره الإسباني غوارديولا في السيتي، وهو ما يمنح مدينة مانشستر أبعادا فنية كبيرة من أجل تطوير كرة القدم.
وتحدث روني عن اليونايتد الموسم الفائت ضمن مقابلة خاصة مع الزميلة ليليان تنوري لصالح قناة “العربية”: “بالنسبة للموسم الماضي، لم نتمكن من تحقيق هدفنا في التأهل لدوري الأبطال. لكننا أنهينا الموسم في مركز ليس بعيدا عن اللقب وهو امر مهم لفريق كرة القدم, الظروف كانت صعبة بعض الشئ, رغم اننا عملنا كل جهدنا, ولكن الفرق الاخرى كانت اقوى منا, ولم نتمكن من مجاراتها, خاصة بداية الموسم, ما صعب علينا الانطلاقة من جديد. المعطيات كانت مختلفة, تبدل المدربون كثيرا علينا منذ رحيل السير فرغسون بعد ان كنا في اوج عطائنا وتعرض الكثير من الزملاء للاصابات, ماصعب علينا المهمة اكثر فاكثر”.
أما عن هذا الموسم، فقال روني: “اما هدفنا في هذا الموسم فهو التدريب ونيل اللقب. لقد تغير مركزي هذا الموسم, وسيكون هناك الكثير لاقدمه في الملعب, وساضيف المزيد من الاهداف, كي اعزز مركزي في صدارة هدافي المنتخب الانكليزي, ولكن هذا ليس اهم من الفوز كفريق كامل, سوف نعمل ليكون اداؤنا جيدا في كل مباراة نلعبها. الاجواء في النادي جيدة مع وجود مدير فني جديد, وهيئة تدريب جيدة وانتقال بعض اللاعبين الجدد الى الفريق.. الأجواء ضمن الفريق حماسية جدا, والامال اختلفت عن الموسم الماضي, فكل الظروف اليوم تصب في مصلحتنا, وهذا ما بدانا عليه منذ انطلاقة الموسم, نتعثر في بعض المباريات ولكن هذا لن يستمر, يحتاج مورينيو الى الوقت كي ينسجم مع اللاعبين ويتمكن من اخراج افضل ما لديه كل لاعب, نحن لدينا ثقة بانفسنا وبالمدرب, وسوف نتواصل في اللعب وتقديم الافضل, وسنواصل على هذه الثقة طيلة الموسم حتى النهاية, ونعد الجماهير ان ما سنقدمه في المباريات المقبلة سيكون افضل, فكل الفرق تتعثر في بعض الاحيان وفي بعض المباريات والبطولات, ولكن لن نتوقف حتى نحقق لقب الجدوري ونتأهل الى دوري الابطال الموسم المقبل”.
وتحدث صاحب القميص رقم (10)، عن المنافسة بين مورينو وغوارديولا في مدينة مانشستر: “مورينيو وبيب هما باعتقادي من افضل المدربين في عالم كرة القدم ومن حسن حظ نادي مانشستر ان يكون لديه هذان المدربان في قطبي المدينة, ما من شأنه زيادة المنافسة بين مجموعتين في مانشستر، الندية موجودة والتنافس في مدينة مانشستر ازلي, ومع وجود هذين المدربين, تنتقل المنافسة التي كانت بينهما في الدوري الاسباني بين الريال وبرشلونة الى هنا, ما يصب في مصلحة المدينة ومصلحة النادي بشكل خاص”.
وعن التعاقدات الجديدة: “اما بالنسبة للتعاقدات, فقد جلبنا لاعبين جدد للنادي وهم على الطرف الاخر تعاقدوا مع لاعبين جدد ايضا… هذا سيضيف بعدا جديدا للمنافسة، استطيع ان اتحدث عن اللاعبين الجدد الذين انضموا الى فريقنا, فمثلا زلاتان ابراهيموفيتش يعطي ابعادا جديدة للنادي, انه لاعب فذ, حقق الكثير من النجاحات في اوروبا, وجاء الى هنا ليساعد النادي, ما يوسع الافاق كثيرا في المنافسة والتالق, واما بول بوغبا كان هنا منذ اربع سنوات وعاد بالتاكيد افضل بكثير من قبل, لعب في الاندية الاوروبية وحقق النجاحات طيلة مسيرته وعاد الى هنا, سيكون عونا كبيرا للنادي ويساعدنا على حصد الالقاب, وكانت المنافسة على ضمه كبيرة بين الاندية الاوروبية وخاصة الانكليزية ولكننا فزنا بصفقته بعد مثابرة المدرب مورينيو, انا اعرفه جيدا من قبل, انه لاعب احترافي رائع, وبالتاكيد سيكون عونا لنا بعد كل ما حققه في اوروبا, وسيدفع النادي الى تحقيق الالقاب “.
وسألت الزميلة تنوري، مهاجم اليونايتد عن رأيه في المنتخب الإنكليزي وسبب تواضعه بعد الخروج الأوروبي المرير: “نعم هذا هو الحال منذ الاعوام الخمسين الماضية.. حاولنا من جانبنا ان نحقق نتائج جيدة وكان اداؤنا جيدا في بعض منافسات لكننا ضيعنا للأسف ضربات جزاء, في بطولة امم اوروبا كانت الخسارة مزعجة بالنسبة لنا, وخرجنا بشكل جدا مخز, كنا نستحق الفوز ولكننا لم نواصل كفاية الى نهاية المباراة وخسرناها, , بالتاكيد رغم ان لدين االكثير من اللاعبين ونلعب في دوري يعتبر الاقوى في العالم, الا ان هذه هي كرة القدم, وعليك ان تكون جيدا حتى الثانية الاخيرة, وهو ما لم نتمكن من القيام به, يجب ان يسعى اللاعب دوما لابراز افضل ما لديه..وبطبيعة الحال لدين االان مدرب جديد للمنتخب الوطني, هو سام الاردايس –قبل استقالته-, وانا متاكد ان لديه افكارا جديدة”.
وعن المستقبل مع منتخب الأسود الثلاثة، أجاب واين روني: “لدينا الاستحقاق الاهم هو التصفيات الاوروبية المؤهلة لكاس العالم, علينا ان نقدم افضل ما لدينا. صحيح اننا فزنا في المباراة الاولى وبصعوبة, ولكن خارج ارضنا وفي المباراة الاولى للمدرب معنا, تكون الامور صعبة, لقد بدا فلسفته معنا, وحافظ على بعض اللاعبين واستبعد الكثيرين, وهذه قراراته التي يتحمل مسؤوليتها , ولحد الان نحن مرتاحون لما نقوم به, ومن الجيد ان اكون كسرت الرقم القياسي لعدد المباريات في افتتاح التصفيات, ولكن هذا لم يكن هدفي الوحيد, ولكن كقائد للمنتخب الانكليزي اريد ان اقوده الى كاس العالم, وكل الاخبار عن اعتزالي ليست دقيقة, فانا العب الان وهدفي الوصول بالفريق الى كاس العالم في روسيا وامل ان نحقق الانتصارات ونكون على قدر التوقعات”.