فيديو: آسيويون ينصبون “صنماً” في بحر الفنطاس ويؤدون صلاتهم أمامه.. ومواطنون يحتجون

– الفيديو الأول: العثور على “الصنم” والبلاغ

رابط

– الفيديو الثاني: إزالة “الصنم” بعد إثارة الموضوع إعلامياً

رابط

تحديث – الراي: شكرت المواطنة أمل المنصور وزارة الداخلية التي تجاوبت مع اتصال زوجها عبدالله المنصور فيما يخص تمثال الآسيويين في شاطئ الفنطاس.

وقالت المنصور لـ «الراي» الإلكترونية أنها قامت بمتابعة الموضوع مع زوجها صباح اليوم ليجدا أن الآسيويين مازالوا يتعبدون على الشاطئ، ما دعا زوجها إلى الاتصال بعمليات وزارة الداخلية التي تفاعلت وأرسلت دورية ليطلب شرطيها من الآسيويين إزالة «التمثال»، الذي كانوا قد ثبتوه بقالب اسمنتي في البحر، إذ قاموا بمساعدة الشرطي وزوجي بإزالته والذهاب به إلى مخفر الفنطاس.

وثمنت المنصور دور «الراي» والشيخ محمد العوضي الذي تواصلت معه، مؤكدة أن الصدفة وحدها قادتها للشاطئ يوم أمس، ومشيرة إلى أنها تسامح جميع من سبها في «تويتر»، مبينة أن موقفها نابع من غيرتها على دينها.

الجدير أن «الراي» الإلكترونية قد نشرت يوم أمس أن آسيويين لجأوا إلى حيلة غريبة لممارسة طقوسهم الدينية، فنصبوا تمثالا لأحد رموز عقيدتهم في مياه شاطئ الفنطاس، وراحوا يؤدون شعائرهم وعبادتهم أمام مرأى ومسمع رواد الشاطئ، مما أثار حفيظة مواطنين ومواطنات تصادف وجودهم في المكان.

..

الراي – لجأ آسيويون إلى حيلة غريبة لممارسة طقوسهم الدينية، فنصبوا تمثالا لأحد رموز عقيدتهم في مياه شاطئ الفنطاس، وراحوا يؤدون شعائرهم وعبادتهم أمام مرأى ومسمع رواد الشاطئ، مما أثار حفيظة مواطنين ومواطنات تصادف وجودهم في المكان.

وأبدى المواطنون غضبهم الشديد من هذا الفعل، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن إقامة هذا التمثال الذي يتنافى مع عقيدة المجتمع الكويتي المسلم، متساءلين: ماذا لو شاهد الأطفال هذه الطقوس وراحوا يقلدونها؟!

ورأوا ان بعض الوافدين فهموا أجواء الحرية التي تتمتع بها الكويت بطريقة خاطئة، مؤكدين ان هذا الفعل انتهاك صارخ للقوانين الكويتية التي تمنع إقامة أمكان وطقوس دينية دون ترخيص من الجهات الحكومية المختصة.

وطالبوا بألا تمر هذه الواقعة مرور الكرام حتى لا يتجرأ آخرون ويكررونها، داعين وزارة الداخلية الى القاء القبض على المسؤولين عن تحويل شاطئ الفنطاس لمعبد وثني. على حد تعبيرهم.

وبدا لافتا في ختام مقطع الفيديو غيرة مواطنة طاردت وافدا آسيويا وأمرته بإزالة التمثال الذي نصبه وقالت «شيل إنت قاعد تصلي».