فيديو/ CNN: كيف سيؤثر موت أبو محمد العدناني على خطط داعش المستقبلية؟

-الفيديو:

إنه شخص من الصعب على داعش إيجاد بديل له، وهو الصوت الرئيسي للتنظيم في السنوات الماضية
هذا انجاز كبير لأمريكا أنهم حرروا المنطقة من سيطرة داعش. رسالة داعش تظهر العدناني على أنه شهيد أمام أتباعهم، لكن هذا لا ينفي أن هذه العملية تهز التنظيم الإرهابي. العدناني هو عضو مهم جداً في التنظيم وقد كان أكبر القادة السوريين في المجموعة، وكان لديه مسؤولية كبيرة في حملة داعش لتنفيذ هجمات عالمية، بما فيها هجمات باريس وبروكسل واسطنبول وأجزاء أخرى من العالم.

هو شخص من الصعب على داعش إيجاد بديل له، وهو الصوت الرئيسي للتنظيم في السنوات الماضية، وهو أيضاً الشخص الذي أعلن عن الخلافة قبل أبو بكر البغدادي بأيام قليلة. كما أن تصريحاته أثرت بشكل كبير على متبعيهم المتطرفين في كل أنحاء العالم، وصوته حفز وأوحى لكثير من الهجمات على كلا الطرفين من المحيط الأطلسي، فهو كان يقول لأتباعه أن يقتلوا أي أحد بأي طريقة، سواء كانت بالسكاكين أو المسدسات أو السيارات.

ورأينا هذه الهجمات تنفذ في الغرب، على سبيل المثال في المدينة الفرنسية نيس، حيث دهس مناصر لداعش الناس بشاحنة.

– هل تعتقد أن اتجاهات التنظيم ستتغير بعد مقتله؟

لا أعتقد أن التنظيم سيغير توجهه، ولا أرى أن الهجمات في الغرب ستقل أولويتها على سبيل المثال. في الواقع، قد نرى استمرار في الهجمات العالمية وهناك قلق من محاولتهم في أن يسرعوا من مخططاتهم في ضرب أوروبا مثلاً، والمسؤولون الأوروبيون يعبرون عن قلقهم من وجود مقتلين داعشيين في أوروبا أمروا بتنفيذ ضربات.
بالحالة الطبيعية، أبو محمد العدناني هو مرجع هؤلاء المهاجمين، وموته قد يسرع من الخطط ومن المؤكد أن القلق حول ذلك موجود، لكن التنظيم الإرهابي بشكل عام مضغوط الآن في كل من العراق وسوريا وليبيا أيضاً، وأتى هذا في وقت يخسر داعش أراضيه على جبهات متعددة لكنهم ما زالوا التنظيم الإرهابي الأقوى في التاريخ، ومازالوا ممولين بشكل جيد، ومازالوا قادرين على تنفيذ هجمات عالمية.
بما أنهم يخسرون أراضيهم في العراق وسوريا فعلينا توقع المزيد من الهجمات في الغرب، ويعتقد أن قسم التخطيط للعمليات الخارجية موجود في مدينة الرقة السورية وما حولها

قد يعجبك ايضا

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق