فيديو: وزير الخارجية السعودي عادل الجبير يلخص الأزمة مع الحوثيين في دقائق

– الفيديو:

 

فيديو: وزير الخارجية السعودي عادل الجبير يلخص الأزمة مع الحوثيين في دقائق: أود أن أعود للتحدث عن كيف بدأت هذه المسألة. نهض الشعب اليمني ضد الرئيس صالح وطالب بالتغيير. ودول مجلس التعاون الخليجي، من ضمنها المملكة العربية السعودية عملت من أجل التوصل إلى تنازل يوفر على الشعب اليمني الأذى وتقليل سفك الدماء. كانت تلك هي المبادرة الخليجية. وقد وضعت المبادرة الخليجية الأساس لتحقيق التغيير في الحكومة من صالح إلى هادي كحكومة انتقالية. وتم تأسيس الحوار الوطني في المدن فيما بين اليمنيين من أجل طرح وبناء مستقبل أفضل لكافة اليمنيين. وقام الحوار الوطني بعمل مذهل فيما يخص حوكمة اليمن، وحقوق المواطنين اليمنيين والهيكلة الحكومية، ونوع الدستور الذي يرغبون به. ثم بدأوا بكتابة الدستور وماذا حصل بعد ذلك؟ تحرك الحوثيون من صعدة إلى عمران، ثم من عمران ليحتلوا صنعاء بالقوة وليس عبر صناديق الاقتراع. بالقوة ومن خلال رمي الناس بالرصاص وقتلهم وأخذهم رهائن. بعد ذلك اضطرت الحكومة للفرار إلى تعز وعدن واستمر تحرك الحوثيين لاحتلال بقية البلاد وقاموا بمحاصرة القصر الرئاسي في عدن وكانوا على وشك الإمساك وربما قتل الرئيس الشرعي لليمن. طلب المساعدة تحت المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة واستجبنا نحن إلى جانب تحالف مكون من 10 دول أخرى من أجل حماية اليمن من الاستيلاء عليه من قبل ميليشات متطرفة حليفة لإيران. ما الذي كنا نواجهه؟ كنا نواجه ميليشات متطرفة تشبه حزب الله استولت على الحكومة والبنك المركزي الذي صادف بأنهم قاموا بنهب نحو 100 مليون دولار شهريا وكانوا مسلحين بصواريخ باليستية وقوات جوية. لقد مثل ذلك تهديداً واضحاً ومباشراً للملكة العربية السعودية. لقد شاهدنا نشر الصواريخ الباليستية على حدودنا وقمنا بالاستجابة. ليست لدينا أية مصالح في اليمن، ليست لدينا مطالب في اليمن. نحن نريد يمناً مستقراً ومزدهراً وآمناً ومسالماً. لدينا جالية يمنية كبيرة في المملكة العربية السعودية وهم هنا منذ فترة طويلة جداً ولقد كنا وبفارق كبير الموفر الأكبر للمساعدات الأجنبية لليمن منذ سنة 1970، لا دولة أخرى دعمت اليمن أكثر من المملكة العربية السعودية ونحن ملتزمون بمساعدة أشقائنا اليمنيين. غير أننا استجبنا بداعي الضرورة، استجبنا لإزالة تهديد ولحماية الحكومة الشرعية وتحت سلطة قرار مجلس الأمن، هذا ما قمنا به من أجل حماية اليمن وحماية أنفسنا وحدودنا.ما الذي أنجزناه؟ لقد قمنا بتحرير مناطق من الحوثيين وحماية الحكومة الشرعية وقللنا بشكل كبير التهديدات التي واجهت حدودنا وشعبنا، لم تختف بالكامل لكنها قلت بشكل كبير وضمنا عدم سقوط اليمن في براثن حزب الله وإيران. هذا ما أنجزناه وهنالك المزيد لإنجازه ونأمل أن نتمكن من القيام بذلك عبر العملية السياسية. تذكروا بأن الحوثيين في بلد تعداده السكاني 26 مليون شخص عددهم أقل من 50 ألفاً، هذا هو تعدادهم، 10 من سكان صعدة ويرغبون بالاستيلاء على الدولة وأن يكون لهم حق النقض في الدولة، هل سيكون ذلك مقبولاً في أية نظام؟ أشك في ذلك. فنحن نقول بأن للحوثيين كل الحق بأن يكونوا جزءاً من العملية السياسية في اليمن، حالهم حال أي مواطن آخر، لكن لا يمكن أن يكون لهم موقف الامتياز وحق النقض على بلد تعداده السكاني أكثر من 26 مليون وهم لا يمثلون فيه سوى 50 ألفاً. وهذا ما قمنا به. 

قد يعجبك ايضا

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق