يحاول تنظيم داعش وبحسب العمليات المشتركة، إشغال القوات العراقية في جبهات عدة لتأخير استعادة ما تبقى من مناطق الرمادي وتقدم القوات المفترض إلى الفلوجة وهيت أهم معاقله، وذلك ضمن هجمات جديدة للتنظيم المتطرف هذه المرة شمال العراق.

وكان الهجوم شمال البلاد، بحسب مصادر كردية كبيرا هذه المرة، حيث استخدم التنظيم سيارات مفخخة والعشرات من مقاتليه لاقتحام منطقتي مخمور والكوير، التي تسيطر عليهما قوات البيشمركة، فدارت اشتباكات عنيفة مالت الكفة فيها للقوات الكردية بعد 3 أشهر من توقف المعارك هناك.

وجاءت هذه معارك مخمور والكوير بعد فشل هجوم داعش على معسكر تدريبي للمتطوعين العراقيين في بعشيقة وتكبده خسائر في مقاتليه وأسلحته، فيما تدور أنباء عن تحضيراته لشن هجمات على بيجي وغرب سامراء، حيث ينتشر عناصره في أجزاء من سدة الثرثار وسدة سامراء.

فيما قابل اندلاع المعارك شمالا إعلان قوات مكافحة الإرهاب وشرطة الأنبار عن استعادة مركز الرمادي بالكامل، وتحرير 250 مدنيا شرق الرمادي من مناطق السجارية والصوفية اللتين تشهدان تواجدا لداعش كما في البو غانم والبو مرعي وحصيبة وجويبة.