فيديو: رسالة الانتحاري عبدالله الرشيد لوالدته: قتلت خالي لأنه مرتد فهو من جنود الطواغيت
رسالة الانتحاري عبدالله الرشيد لوالدته: قتلت خالي لأنه مرتد فهو من جنود الطواغيت
العربية – بثت حسابات محسوبة على تنظيم “داعش” أخيراً تسجيلاً صوتيا لوصية صوتية زعمت نسبتها إلى “أبو عمر النجدي” لم يتسنَ لموقع “العربية.نت” التأكد من صحة التسجيل، وجدد خلاله من ادعت أنه بصوت الشباب السعودي “عبدالله الرشيد” الذي نفذ عملية انتحارية بالقرب من نقطة تفتيش “حاير” بعد أن عمد إلى قتل خاله، مبايعته لزعيم تنظيم “داعش” أبوبكر البغدادي”، كما أوصى والده ووالدته بتقوى الله وأنه لم يترك الدنيا إلا ليكون شفيعاً لهما قائلا: “لم أترككم في الدنيا إلا لأكون شفيعا لكم ولن يقبل شفاعتي عنكم حتى يرضى الله عنكم”, مؤكدا انتصار “داعش” ومقاتليه في النهاية.
وبعث برسالة إلى المعتقلين الأمنيين قائلا “هذا هو طريق الأنبياء والفرج قريب مهما شددوا حراساتهم سيتم التغلب عليها من قبل مقاتلي “داعش”.
وكانت وصيته الأخيرة رسالة وجهها إلى رجال الأمن في السعودية بقوله “اتقوا الله وتبرؤا من الطغاة توبوا إلى الله قبل أن تكونوا عبرة لغيركم”.
ويخرج صوت آخر مختلف عن من تحدث سابقا – مما أثار شكوكا حول صحة ادعاء التسجيل – مبلغ بتوصيل رسالة إلى والدته، وكانت مخصصة لتبرير قتل “عبدالله الرشيد” لخاله بطلقات رصاص متعددة قبل التوجه لتنفيذ عمليته بحزام ناسف أدت إلى مصرعه في نهاية المطاف، قائلا “أخوي أبغي توصل وصية إلى والدتي اثبتي على دين الله واصبري واحتسبي الأجر أخوك والله كان مرتدا مواليا للطواغيت بل لعنة الله عليه, عليك بالصبر والاحتساب الملتقى الجنة”.
وأثارت عملية التفجير الأخيرة (تبناها تنظيم “داعش” لاحقا) والتي أقدم عليها “عبدالله الرشيد” (19عاما) أو المكنى بـ”أبوعمر النجدي” بعد أن قام بقتل خاله العقيد “راشد إبراهيم الصفيان” في منزله بالرياض.
دشن “أبوعمر النجدي” حسابه على موقع التواصل الاجتماعي في 27 من ديسمبر 2012، وهو لا يتجاوز الـ16 عاما, امتلاء في بادئ الأمر بخدمة الأدعية والآيات القرآنية الإلكترونية تخللها من حين لآخر نعي لقتلى “داعش” و”جبهة النصرة”, وتغريدة مبكرة تظهر من خلال إجاباته خبرته بمعرفات مقاتلي “داعش” كان من بينها طلب إحدى مناصرات “داعش” التواصل مع “قرين كلاش” وهو “عبدالمجيد العتيبي” وعلاقته العاطفية بـ”أحمد المحيميد”(40 عاما) قبل أن يقتل في سوريا والمكنى بـ “خباب الخالدي” أو “إبراهيم الجزراوي”، قائلا “لا لم نلتقِ في الأرض يوما وفرقت بيننا الديار فموعدنا في دار الأبرار”.
وأفاد أحد أقرباء “عبدالله الرشيد” من خلال حديث خاص أن علامات التشدد بدأت بالظهور لدى “الرشيد” وتبني فكر “داعش” منذ فترة , الأمر الذي أثار انتباه خاله الذي عكف على تربيته والإنفاق عليه في ظل ابتعاد والده عن رعايته وهو الشقيق الوحيد من بين أخواته الذي يكبرهن سنا, محاولا في مناسبات مختلفة ثنيه عما يحمله من معتقدات انتهت بقتله على يد ابن شقيقته مثيرا تساؤلا هاما ملخصه هل أقدم “عبدالله الرشيد” على قتل خاله بعد أن كشف أمره؟