أحمد الفهد يعلن دعمه لبلاتر على علي بن الحسين في الإنتخابات رغم قضية الفساد التي طالت الفيفا

أحمد الفهد

حمل أحمد الفهد الصباح العضو المنتخب حديثاً في الاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم الخميس على الولايات المتحدة ورفض الدعوات لتأجيل انتخابات الرئاسة بعد الزلزال الذي ضرب الفيفا أمس.

وقال الفهد الذي يرأس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (انوك) والمجلس الأولمبي الآسيوي في اتصال لوكالة “فرانس برس” من زيوريخ “نحن مع قرار الاتحاد الآسيوي برفض تأجيل انتخابات رئاسة الفيفا”.

وتابع: “إن أي تأجيل للانتخابات يحتاج إلى ثلاثة أرباع أصوات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي، أي الى 139 صوتا، وهو أمر غير متوفر حاليا”.

وقد أعلن الاتحادان الآسيوي والإفريقي حتى الان عن رفضهما تأجيل انتخابات رئاسة الفيفا التي يتنافس فيها الرئيس الحالي السويسري جوزيف بلاتر ونائبه الأردني علي بن الحسين.

لكن الاتحاد الأوروبي دعا أمس إلى تأجيل الانتخابات بحدود ستة أشهر.

وجدد الفهد “دعم بلاتر في انتخابات الرئاسة”.

وأضاف أحمد الفهد “نحن ضد كل أشكال الفساد وندعم أي إجراءات لمكافحته شرط أن تجري حسب الأصول”، مشيرا إلى أنه “لا يمكن اتهام أحد حاليا حتى انتهاء التحقيقات”.

وأبدى استغرابه من توقيت التوقيفات التي حصلت مؤكدا “لماذا تمت هذه الاحداث امس قبل كونغرس الفيفا وانتخابات الرئاسة وليس قبل اسابيع قليلة خصوصا ان نفس الاشخاص كانوا موجودين في فلوريدا (حيث مقر اتحاد الكونكاكاف) واماكن اخرى”.

وتحدث ايضا عن اثارة ملفي مونديالي 2018 في روسيا و2022 في قطر مجددا قائلا “احب ان اذكر انه في كأس العالم عام 1994 التي فازت باستضافتها الولايات المتحدة على المغرب بنتيجة 10-7، لم يتكلم احد ان هناك شبهات فساد، وجميع القارات احترمت النتيجة والتزمت الصمت”.

وتساءل “لو فازت انكلترا باستضافة مونديال 2018 بدلا من روسيا، والولايات المتحدة بمونديال 2022 بدلا من قطر، هل كنا سنرى نفس المشهد الحالي ضد روسيا وقطر؟”.

وعما اذا كانت التحقيقات ستؤدي الى اعادة التصويت باستضافة البطولتين المذكورتين اكد الفهد “من الصعب جدا ان يعاد التصويت لاستضافة مونديالي 2018 و2022 لان روسيا وقطر قامتا بالكثير حتى الان على صعيد البنية التحتية للاستضافة”.

وعقب في هذا الموضوع قائلا “لكن نظريا، لو اعيد التصويت ستفوز روسيا وقطر مجددا لان الاتحادات الوطنية تثق بقدراتهما”.

كما ذكر بالفضيحة التي رافقت استضافة الولايات المتحدة لدورة الالعاب الاولمبية الشتوية عام 1998 قائلا “الكل يعرف قضية سولت لايك سيتي وما رافقها، فلماذا لم تكن هناك نفس الاجراءات الاميركية الحاصلة الان؟”.

وكشف أحمد الفهد عما قاله له علي بن الحسين في نوفمبر الماضي “قال لي الأمير علي على هامش جوائز الاتحاد الاسيوي في الفيليبين ان هناك حدثا سيجري قبل انتخابات الفيفا من قبل الـ “FBI”، ولكنني لم آخذ الامر على محمل الجد”.

وفاز الفهد بعضوية اللجنة التنفيذية للفيفا بالتزكية في الجمعية العمومية للاتحاد الاسيوي اواخر ابريل الماضي بالبحرين.

قد يعجبك ايضا

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق