فيديو: كلمة فهد الميموني (أبو وحش) من إجتماع أبناء قبيلة مطير: أنا مستعد أموت من أجل كرامتي
https://youtu.be/6W7Sv8BXh3s
كلمة فهد الميموني (أبو وحش) من إجتماع أبناء قبيلة مطير في ديوان د.حاكم المطيري 7-4-2015
(الفيديو من تصوير “عبدالله مبارك الوعلان” مشكوراً)
لتفاصيل أكثر اضغط هــنــا
بيان قبيلة مطير
بخصوص المعتقلين وقضايا سحب الجنسية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده القائل في محكم كتابه (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) وصلى الله على من لا نبي بعده القائل ﷺ (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)..
وبعد ..
فلا يخفى على أحد ما تعيشه الكويت حفظها الله منذ سنوات من أزمات سياسية متكررة ضاق فيها هامش الحرية وتعطلت الحياة النيابية الشعبية الحقيقية لصالح عملية سياسية صورية وغابت فيها العدالة حتى وصل الأمر إلى ما وصل إليه من مسيرات شعبية حاشدة وتظاهرات سلمية شارك فيها الشعب الكويتي بكل مكوناته السياسية والمجتمعية من أجل الإصلاح بعد أن وصل الجميع إلى طريق مسدود بسبب رفض السلطة الاستجابة للدعوة التي عبر عنها الشعب خلال مسيرة كرامة وطن..
وقد ظلت القبيلة كمكون اجتماعي تنأى بنفسها ليمارس أفرادها على اختلاف توجهاتهم دورهم السياسي كمواطنين كويتيين بما أوجبه عليهم الإسلام الذي هو دين الدولة والشريعة التي هي المصدر الرئيس للتشريع من واجبات تجاه إصلاح الشأن العام وبما كفله لهم الدستور من حقوق وحريات بما في ذلك حق التجمعات والمسيرات غير إن السلطة لم تكتف بما وقع منها من استخدام لقوات الأمن بالاعتداء على المتظاهرين سلميا وانتهاك كرامتهم بالضرب والاعتقال التعسفي وصدور الأحكام الجائرة بحق الناشطين من الشباب المغردين والنواب والسياسيين والسجن لهم بالسنة والسنتين بما لا يتناسب مع ما صدر منهم من أفعال على فرض وقوع تجاوز للقانون وكان آخرها ما صدر بحق النائب مسلم البراك على خطابه الذي جاء في سياق سياسي بقصد الإصلاح بما لا يتصور معه أن تضيق الحرية في الكويت والديمقراطية فيها إلى حد اعتقال زعيم سياسي – أخلص في خدمة وطنه ثلاثين سنة – والحكم عليه بالسجن لمدة سنتين لمجرد كلمة قالها لا تعدو أن تكون رأيا يمكن للسلطة سماعه وقبوله أو رده ورفضه!
وتجاوزت السلطة ذلك كله إلى حد:
١- سحب جنسية بعض أبناء القبيلة وغيرهم من أبناء الشعب الكويتي بغير وجه حق وبازدواجية مفضوحة في تطبيق القانون كعقوبة سياسية. ٢- ووضع القيد الأمني على كل من شارك من المواطنين والشباب في ساحة الإرادة .
٣- حرمانهم من حقهم في العمل في قطاعات ومؤسسات الدولة حتى اشتكى كثير من أفراد القبيلة بأنه تم إحالتهم للتقاعد أو تهميشهم في إداراتهم بسبب انتمائهم القبلي.
٤- وضع القيد الأمني على أسر بأكملها بسبب مشاركة أحد أبنائها في تلك المسيرات السلمية التي كفلها الدستور ولم تعد العقوبة شخصية كما ينص الدستور بل عقوبة جماعية.
وصارت القبيلة تتعرض للتمييز العنصري ويحرم أبناؤها من القبول في الدورات والبعثات كوسيلة للضغط عليها..
وبناء على كل ما سبق ذكره فإننا نؤكد على ما يلي :
أولا : المحافظة على الكويت وحماية أمنها واستقرارها واجب شرعي على الجميع ومسئولية وطنية لا يمكن التفريط بها.
ثانيا : رفض الممارسات التعسفية من السلطة تجاه المعتقلين السياسيين (مسلم البراك وعبد العزيز الجارالله وعبد الرحمن العجمي وجميع المعتقلين)
وندعو إلى الإفراج الفوري عنهم ومعالجة الأزمة في إطارها السياسي وعدم استغلال القانون أو إقحام القضاء والزج به في الخلاف السياسي بما يفقد الشعب ثقته بمؤسساته العدلية.
ونحذر السلطة من الاستمرار في غيها وطغيانها مما قد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه ولا يتمناه الجميع..
كما نؤكد على تضامننا الكامل مع الأخ النائب مسلم البراك وبقية المعتقلين السياسيين واستمرارنا في مطالباتنا السلمية التي كفلها الدستور والقانون وقبل ذلك الإسلام والقيم العربية الأصيلة..
كما ندعو إلى إعادة الجنسية لكل من تم سحب الجنسية منهم بغير وجه حق وإخضاع قانون الجنسية للقضاء الكويتي ورفع القيد الأمني عمن شاركوا في المسيرات والتجمعات.
ثالثا : الالتزام بما كفله الدستور من حقوق وحريات سياسية للشعب الكويتي والتحذير من خطورة التمييز العنصري ضد أي مكون سياسي أو مجتمعي.
رابعا : الوقوف مع حراك الشعب الكويتي بكل قواه السياسية ومكوناته الاجتماعية والمشاركة في حضور التجمعات السلمية في ساحة الإرادة حتى يتحقق الإصلاح المنشود ضد كافة أشكال الفساد والتعدي على المال العام وتسخير القانون كأداة لضرب الحريات والحقوق.
خامسا : إطلاق حملة (إنصاف) الحقوقية والتعاون مع المنظمات الإنسانية داخل الكويت وخارجها لمواجهة ما تتعرض له القبيلة من تمييز عنصري وتهميش سياسي.
سادسا : تأسيس (مجلس قبيلة مطير) يمثل كل فروعها وأسرها في الكويت لتنظيم شئونها الداخلية كمكون اجتماعي والمحافظة على وحدتها وتكافل أبنائها فيما يحقق الخير والمصلحة لهم ولوطنهم وأمتهم.
سابعا : تأسيس (صندق تكافل) تحت إشراف المجلس لرعاية حاجة من يتعرضون للظلم سياسي.
هذا ونسأل الله أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه
الثلاثاء ١٨ جمادى الآخرة ١٤٣٦ ه
الموافق ٧ إبريل ٢٠١٥م
