فيديو تشييع جثمان الشيخ حارث الضاري في الأردن + تقرير عن قصته

تشييع جثمان حارث الضاري

– الفيديو الأول: تشييع الجثمان

https://youtu.be/CMcbgcctGIE

– الفيديو الثاني: تقرير عن قصته

https://youtu.be/zDCmVUXuR1w

ولد الشيخ حارث الضاري، الأمين العام السابق لهيئة علماء المسلمين في العراق، في قضاء أبي غريب التابع لمحافظة بغداد عام 1941، وهو أحد كبار علماء السنة في البلاد، وكان يقيم في العاصمة الأردنية عمّان منذ عام 2007.

توفي الشيخ حارث الضاري في 12 مارس2015 بمدينة إسطنبول التركية عن عمر يناهز 74 عاما، بعد معاناة مع المرض.

يحمل الشيخ الضاري شهادة الدكتوراه في الحديث النبوي، وكان من أكبر المناهضين للغزو الأميركي عام 2003 ولطريقة الحكم الحالية في العراق، خاصة لرئيس الحكومة السابقة نوري المالكي.

في سبتمبر/أيلول 2004، دعا الضاري كل القوى إلى تبني مشروع سياسي باسم القوى الوطنية العراقية الرافضة للاحتلال، وحدد المشروع أربعة أسس، هي: رفض الاحتلال، ورفض التعامل مع نتائجه، مع تبني القوى الوطنية لمشروع إستراتيجي يعمل على إنهائه، والعمل من أجل عراق موحد.

وتكريسا للموقف الرافض للاحتلال امتنعت الهيئة عن المشاركة في المؤتمر الوطني العراقي، وأوضح الضاري أن من أهم الثوابت التي حافظت عليها الهيئة عدم المشاركة في تشكيل سياسي أو رسمي طالما ظل الاحتلال موجودا في العراق، وذلك حتى لا تعطي الهيئة شرعية لوجوده.

ودعا في أبريل/نيسان 2012 الشعب العراقي إلى القيام بثورة شعبية سلمية ضد حكومة نوري المالكي، ووصف حينها رئيسَ الوزراء بالاستبدادي والمغرور، متهما إياه بالسعي إلى إنشاء دولة الحزب الواحد والشخص الواحد والمذهب الواحد مثلما هو الشأن في إيران، على حد تعبيره.

واعتبر حينها أن العراق محكوم لجهتين أجنبيتين هما: الولايات المتحدة وإيران، وحذر من عواقب استمرار الهيمنة الأميركية والإيرانية على بلاده.

كما انتقد سياسات المالكي مشيرا إلى الفساد المالي وارتفاع نسبة البطالة في صفوف العراقيين وتدني مستوى عيشهم، واكتظاظ السجون بالنزلاء لا سيما أهل السنة، إضافة إلى الاعتقالات العشوائية والإعدامات والتهجير.

وخلال توليه أمانتها العامة، أصبحت هيئة علماء المسلمين التي أسسها الضاري عقب الغزو الأميركي للعراق من بين أهم القوى العراقية المناهضة للاحتلال وللعملية السياسية، وكذلك للطائفية ومشاريع الأقاليم الذي دعت إليها أطراف سنية، واعتبرت أنها مشاريع تفضي إلى تقسيم البلاد.

قد يعجبك ايضا

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق