فيديو: كلية التربية تفتتح مشروع الدولة التدريبي لتنمية واستثمار طاقات الشباب

كونا – افتتحت وكيلة وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين صباح الناصر الصباح هنا اليوم مشروع الدولة التدريبي لتنمية واستثمار طاقات الشباب الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع كلية التربية بجامعة الكويت.
وقالت الشيخة الزين في كلمتها في افتتاح المشروع ان ذلك المشروع يعتبر الأول من نوعه في الكويت حيث يلتقي فيه علم الجامعة بعمل موظفي وزارات الدولة وكوادر مؤسسات النفع العام مضيفة ان المشروع يستهدف ان يكون بداية وتأسيسا لثقافة عمل مبنية على فهم واقع الشباب بكل ما فيه من امور.
وذكرت أن وزارة الدولة لشؤون الشباب ألقى على عاتقها النطق الأميري السامي مهمة تنسيق الجهود الوطنية مع كل مكونات الكويت لتنمية شباب وشابات الوطن مضيفة ان الوزارة ليست بديلا لاحد أو منافسة له بل تكمل جهود الجهات الاخرى في الكويت فيما يخص شريحة الشباب ودعمهم.
من جانبها أكدت عميد كلية التربية الدكتورة نجاة المطوع ان الشباب هم صمام الامان وقوة للأوطان وعدة الأمم وثروتها وقادتها مضيفة ان الواقع اليوم يشهد اهتماما من الحكومة ومؤسساتها بأعظم ثروة عندها وهي الشباب.
وقالت ان هناك أعمالا فردية مرتجلة وتصرفات من بعض الشباب فيها نوع من الحدة والعنف تعكر صفو المجتمع داعية الى العمل على وضع رؤية مستقبلية ناضجة للحد من هذه الظاهرة.
وذكرت أن الشباب هم مصدر الانطلاقة للأمة وبناء الحضارات وصناعة الآمال وعز الأوطان وهم يملكون طاقات هائلة مشددة على ضرورة الاستفادة من هذا المشروع الذي يعتبر عملية تعديل ايجابي تتناول طاقة الشباب وتنميتها حتى يكتسبوا المهارة والاتقان.
واضافت انه ينبغي ان يكون تنفيذ التدريب من خلال الوسيلة العلاجية التي تهدف الى تصحيح الأخطاء ثم الوسيلة الفعالة التي تهدف الى إعانة مباشرة للممارسة والتطبيق ثم الوسيلة الإبداعية التي تهدف الى زيادة الدافعية نحو التجديد والابداع.
وعن الخطة التنفيذية للمشروع قال العميد المساعد للأبحاث والاستشارات والتدريب في الكلية الدكتور فايز الظفيري انها تتخذ من التغيرات العالمية نموذجا لان التغيرات عند الشباب من مرحلة المراهقة الى الشباب تختلف باختلاف الزمن مبينا انه مع التطور التكنولوجي الذي نشهده أصبح من الصعب التعامل معها وهي تحتاج الى تضافر الجهود لاحتواء هذا التغير وخلق بيئة ايجابية لدعمها.
وذكر ان المحاضرين في البرنامج هم من كلية التربية بجامعة الكويت وعلى قدر من المستوى الأكاديمي الرفيع لخلق شباب واع يهتم ويحرص على شؤون بلده ويحترم الآخر وله هدف وطني يعمل لأجله مما سيعود بالنفع عليه كفرد وعلى مجتمعه وينعكس بالتالي بالايجابية على وطنه.
واضاف أن البرنامج يضم 720 متدربا ومتدربة من مختلف الجهات الحكومية والأهلية بالإضافة الى جمعيات النفع العام موضحا ان الدورة تشمل ثلاثة مستويات تدريبية اولها بدأ اليوم ويستمر حتى 29 يناير المقبل فيما سيكون الثاني بين 8 و 29 فبراير المقبل والثالث ما بين 5 و 16 ابريل المقبل مبينا ان المتدرب يمنح بعد الدورة شهادة متدرب مبتدىء معتمد لمحاربة الظواهر السلبية.
يذكر ان المشروع يعد جزءا من استراتيجية وطنية يشترك في رسالتها ورؤيتها وأهدافها العديد من الجهات الرسمية بالدولة ونخبة من أبناء الكويت الحريصين على سلامة وازدهار مجتمعهم.