فيديو: فحوصات قبل الزواج تكشف أن الأعداد الحقيقية للمصابين بـ”الإيدز” تفوق الأعداد المعلنة رسمياً
https://youtu.be/FHTjnSVjFKU
الراي – أظهرت فحوصات «قبل الزواج» التي يجريها مواطنون، ان الاعداد الحقيقية للمصابين بمرض الايدز في الكويت تفوق العدد المعلن عنه رسمياً (250 حالة فقط)، استناداً على احصائيات غير معلنة، تفيد بارتفاع الحالات المصابة في ضوء الفحوصات التي تجرى في الادارة المختصة.
استشاري الأمراض المعدية والباطنية، رئيس فريق التدخل السريع لمرض «كورونا»، الدكتور غانم الحجيلان قال لـ «الراي» ان «هناك حالات كثيرة في الكويت مصابة بأمراض معدية لكنها غير معروفة».
وأضاف: «بحسب تقرير منظمة الصحة العالمية، الكويت فيها أعداد أكثر عما هو معلن، لكنها لا تكتشف الا عندما يخضع المصاب للكشف، لاسيما الفحص قبل الزواج، كذلك عند تقديمه طلباً وظيفياً، أو بعد التبرع بالدم، وأيضاً بعد فحوصات الحمل والولادة للنساء، وبعض الحالات المشتبه بها في بعض المستشفيات، كأن يعاني المريض من أعراض غير طبيعية، مثل الالتهابات الرئوية الشديدة التي لاتستجيب للعلاج».
وأعلن الحجيلان «أن الفحص قبل الزواج ساهم في الكشف عن حالات كثيرة مصابة بأمراض معدية، مبيناً أن هناك شباباً لديهم علم بإصابتهم بالامراض نتيجة خضوعهم لكشف طبي في الخارج لكنهم لايبلغون بذلك».
واعتبر الحجيلان ان «هذا التخفي امر خطير وسيئ على المرضى والمجتمع، والتأخر في العلاج يساهم في تدهور حالتهم الصحية، وزيادة احتمالية نقل المرض للآخرين».
وكشف الحجيلان عن اقتراح تقدّم به للوزارة، قبل عام، يقضي باجراء فحص «الايدز»، من غير إدلاء الفاحص ببياناته الشخصية، وذلك من خلال برنامج كشف تطوعي، يتابع فيه الشخص نتيجة فحصه عبر موقع على الانترنت، كما يفتح هذا الموقع مجالاً للمتابعة، وأخذ النصائح الطبية، والعلاج في حال التأكد من الإصابة.
ونوّه الى أن هذا البرنامج مطبق في المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأميركية، لافتاً الى أن «هذه الفرصة تعطي مجالاً للكشف عن الكثير من الحالات، وكذلك المتابعة والعلاج، وتقضي على ظاهرة الخوف من معرفة النتيجة».