فيديو: وزير الصحة د.علي العبيدي يفتتح مركز “عبدالكريم السعيد” للأمراض الجلدية

https://youtu.be/WiW1h17lAec

قال وزير الصحة الدكتور علي العبيدي ان مركز (عبدالكريم ناصر عبدالمحسن السعيد) التخصصي للامراض الجلدية مزود باحدث الاجهزة الطبية المتطورة التي تواكب اخر التقنيات الحديثة في مجال الطب.
واوضح العبيدي في كلمة بافتتاح مركز المتبرع عبد الكريم السعيد أن تخصص الأمراض الجلدية يحظى باهتمام الوزارة التي تحرص على مواكبة أحدث التطورات في هذا المجال من خلال التوسع في العيادات التخصصية للأمراض الجلدية.
وبين أن عدد العيادات المتخصصة في مجال الأمراض الجلدية بلغ 15 عيادة متخصصة فضلا عن اهتمام الوزارة بإنشاء أقسام جديدة مستقلة لأمراض الجلدية بالمناطق الصحية والمستشفيات وافتتاح وحدات متخصصة مزودة بأحدث التقنيات الحديثة مثل علاج الليزر والعلاج الضوئي وجراحة الجلد وأمراض الجلد عند الأطفال حديثي الولادة.
وأضاف العبيدي أن اهتمام الوزارة لم يتوقف عند المباني بل تخطاها بالاهتمام بالعنصر البشري وإعداد الكوادر المتخصصة من الأطباء والفنيين والهيئة التمريضية والتوسع في برامج البعثات الخارجية.
وقال ان عدد الأطباء الكويتيين المبتعثين للدراسات العليا في تخصص الأمراض الجلدية بلغ 17 طبيا درسوا في كندا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا كما بلغ عدد الأطباء من برنامج البورد في الأمراض الجلدية والتابعين لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية 27 طبيبا.
وذكر العبيدي أن افتتاح أول عيادة للأمراض الجلدية في المستشفى الأميري القديم يعود للعام 1949 مشيرا إلى أن ما يدعو للفخر والإعزاز الانجازات التي يحققها الأطباء الكويتيين في المحافل الدولية ومساهماتهم وحصولهم على جوائز دولية مثل جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمية وجائزة سيجما وبراءة الاختراع في اكتشاف الجين المسبب لمنع الشيخوخة في العام 2014.
وحول مركز (عبدالكريم السعيد) التخصصي بضاحية عبد الله السالم قال الوزير العبيدي ان المركز يتميز بتقنية العلاج بالليزر واستخدام ثاني اكسيد الكربون بالطرق العلاجية.
ويضم المركز قاعات استقبال للمرضى إلى جانب 15 عيادة تخصصية بالجراحة والجلد وحساسية الضوء وتصويب الجلد وغرف للعلاج بالليزر وغرف عمليات صغرى وغرف التعقيم إضافة إلى قاعة محاضرات وقاعة انتظار للمراجعين وصيدلية ومكاتب إدارية.
وبلغت تكلفة المشروع الذي أقيم وفقا لأحدث المواصفات الهندسية والفنية التي تحفظ خصوصية المرضى وسلامتهم مليون دينار كويتي وعلى مساحة بناء إجمالية وصلت الى 3200 مترا مربعا.
من جانبه أكد أبن المتبرع ناصر عبدالكريم السعيد أن هذا التبرع هو دليل واضح على تلاحم أفراد المجتمع الكويتي في خدمة بلدهم مشيرا إلى أن العمل الخيري هو ما يميز أهل الكويت.
وأضاف أن التبرع بإنشاء هذا المركز الطبي التخصصي يأتي تواصلا لتبرعات سابقة عام 1957 بأرض مساحتها 20 ألف متر مربع لدائرة المعارف في ذلك الوقت بمنطقة جليب الشيوخ اذ اقيمت عليها مدارس وملاعب على كامل هذه الأرض لا تزال قائمة حتى اليوم.
وأشار إلى إنشاء المركز التخصصي للأمراض الجلدية بما يشمله من صيدلية ومختبر ومخازن وعيادات الأطباء وغرف التمريض موضحا ان المركز مزود بنظام اتصالات متكامل يشمل كاميرات مراقبة وبدالة.