إشاعات كثيرة طالت في الآونة الأخيرة صحة المرشحة لانتخابات الرئاسة الأميركية عن الحزب الديمقراطي، هيلاري كلينتون.

البعض قال إنها في صحة سيئة، وسوف تموت بعد ستة أشهر، أما منافسها دونالد ترامب فقال إن هيلاري مصابة بمرض خطير مرتبط بالنوبات العصبية.

وسط هذه الإشاعات التي شكلت الشغل الشاغل لوسائل الإعلام العالمية، جاء بيان نشرته الحملة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية، أوضحت فيه طبيبة كلينتون أنها تعاني من سعال مرتبط بحساسية، وخلال فحص هذا السعال المستمر منذ فترة طويلة تم تشخيص إصابتها بالتهاب رئوي.

وكانت كلينتون قد أصيبت أثناء مراسم ذكرى اعتداءات 11 سبتمبر بإعياء ناجم عن حالة “جفاف وحمى” وارتفاع في درجة الحرارة، ما اضطرها إلى مغادرة المكان، وقد شاركت في مراسم الذكرى لمدة 90 دقيقة قبل أن تغادر وتظهر في شريط فيديو وهي تكاد تهوى أرضا قبل أن يمسك بها أحد مساعديها ويعينها على ركوب السيارة.

وأضاف البيان أن كلينتون “أخضعت لعلاج بالمضادات الحيوية، وقد نصحت بالخلود للراحة وتعديل جدول عملها”.

وكانت مرشحة الحزب الديمقراطي قد أصيبت بنوبة سعال قوية منذ أسبوع أثناء حديثها أمام حشد من مؤيديها خلال مؤتمر انتخابي.

يذكر أن المرشحين هيلاري وترامب لم يكشفا بشكل واضح عن سجلاتهما الطبية، ولا توجد معلومات مفصلة عن ملفهما الطبي حتى الآن، خاصة أنها تعرضت لجلطة دموية بين المخ والجمجمة.

والسؤال الذي يطرح نفسه اليوم: ما هو مصير كلينتون خلال هذه الانتخابات؟ وهل ستظل صحتها مجالا جديدا لهجمات خصمها الجمهوري دونالد ترامب؟