في لحظة أبوية، اطمأن الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي على سلامة أحد رجال الطوارئ الذين أصيبوا في تفجير جدة، أمس الثلاثاء، قائلا: “فيه آلام كثيرة؟” فأجابه: لا والله بس الأذن. حينها استذكر ولي العهد حادثة التفجير التي أصيب فيها عام 2009 عندما فجر انتحاري نفسه في المجلس الخاص للأمير، بعد أن زعم أنه يرغب في تسليم نفسه للسلطات الأمنية السعودية.

فقال ولي العهد للمصاب: “بس الأذن من الصوت؟! مررت بهذه التجربة عارفها “ثم بعدها تبادل الابتسامات، مخففا عن المصاب واحتضنه متمنيا له الشفاء العاجل”.

يذكر أن الأمير محمد بن نايف عندما كان نائبا لوزير الداخلية السعودية للشؤون الأمنية، تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة، حيث أوضح بيان الديوان الملكي السعودي آنذاك ما حدث.

وشرح الأمير محمد بن نايف ما حدث حينها للملك عبدالله، قائلا “كنت في المجلس أستقبل الناس وكان معهم واحد سيسلم نفسه، فيوم جاء عثره الله وفجر نفسه وما راح إلا هو.. أبشرك أني بخير ولله الحمد، يوم شفتك الحين بخير أزود”.

غير أن خادم الحرمين تساءل عن عدم إخضاع هذا المطلوب أمنيا للتفتيش قبل إدخاله إلى المجلس، وقال للأمير محمد بن نايف “لكن أنت خاطرت، وإلا عندك الحرس كان خليتهم يفتشونه”. ورد الأمير محمد بن نايف، قائلا “والله الخطأ مني أنا اللي قلت لهم لا أحد يلمسه”.