أكد وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني، فرانك شتاينماير، أن بلاده تعمل على مواجهة التطرف وإيجاد الحلول السياسية بسوريا والعراق، وسط صعوبات أبرزها التدخل الإيراني في المنطقة.

وقال الشيخ عبدالله بن زايد، إنه لا بد من وضع حد للتدخل الإيراني في المنطقة، مشددا على أن إيران هي الدولة الوحيدة التي ينص دستورها على تصدير الثورة والطائفية.

وأضاف أن إيران أظهرت أنها تقبل الحوار مع الغرب، لكن “نحتاج أن تظهر لنا نحن جيرانها أنها قابلة للحوار مع إقليمها”.

وشدد على ضرورة “العمل ضمن الجهود التي يقودها المبعوث الأممي لسوريا دي ميستورا لحل الأزمة هناك”. وأشار إلى أنه “طالما الأزمة في سوريا لم تحل حتى الآن فإن موضوع اللاجئين سيشكل ضغطا كبيرا”.

من جهته، قال شتاينماير إن “عودة المباحثات والعملية السياسية هي أفضل دعم للهدنة في سوريا”. وأوضح أن قرار المشاركة بالمحادثات السورية في جنيف مسألة تتعلّق بطرفي النزاع، ويجب أن تستأنف المحادثات قبل العاشر من مارس.